يشار إلى أن “علم أولا” عبارة عن برنامج استقطاب للخريجين المتميزين الذين يتقدمون للحصول على مؤهلات التعليم أثناء فترة الدراسة ويظهرون قدرات متقدمة في هذا المجال. وظهرت الفضيحة عندما رفع فيصل أحمد، وهو في الثلاثينيات من العمر، دعوى قضائية ضد المدرسة بسبب الاستقالة القائمة على التعسف والتمييز القائم على الإعاقة بعد أن تقدم باستقالته جراء الغضب.
الغريب في الأمر أنه كان مقررا أن يقوم فيصل أحمد الذي لا يتقن القراءة ولا الكتابة ويعاني من فهم النصوص، كان مقررا أن يقوم بتدريس مادة الدراسات الاقتصادية للمستوى الأول في نظام شهادةالثانوية العامة في بريطانيا المعروف اختصارا باسم “جي سي أس إي”. وبينما رفضت لجنة التوظيف المركزية في لندن مزاعم فيصل أحمد وأسقطت القضية، أظهرت الوثائق أنه خسر الدعوى القضائية ضد المدرسة أواخر مارس الماضي.
واعترف جهاز برنامج التعليم أولا، الذي اعتبر الرجل مناسبا لممارسة مهنة التعليم، بأنه لم يقم بإخطار المدرسة المعنية بالحالة المرضية التي يعاني منها فيصل أحمد.
SkyNewsArabia