ولا تستبعد السلطات أن تغلق جزءا من المطار بشكل نهائي، لكن الأهالي يخشون هذه الخطوة ويرون أنها ستؤثر بشكل كبير على مداخيلهم لأن عددا كبيرا من الزوار يأتون حتى يحظوا برؤية المنظر المذهل للطائرة فوق الشاطئ. وقال مدير مطار بوكيت الدولي، ويشيت كايو تايتهام، إن التقاط الصور بجانب المطار قد يصبح أمرا غير قانوني عما قريب، وأضاف إن إقبال الناس على التقاط صور “سيلفي” مع المدرج صار مزعجا للطيارين. وبما أن جزءًا من الشاطئ قد يتم إغلاقه حتى يتحول إلى منطقة آمنة محظورة، ستكون ثمة غرامات وعقوبات صارمة تصل إلى الإعدام، بحسب المسؤول.

سكاي نيوز عربية