استقبل معالي الشيخ عبدالله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي اليوم الشيخ جمال فودة إمام مسجد النور في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا وذلك بحضور معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة وسعادة الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف.

ورحب معالي الشيخ عبد الله بن بيه بإمام مسجد النور مجددا تعازيه لشعب نيوزيلندا في حادث كرايستشيرش الإرهابي ومشيدا بتعامل حكومة نيوزيلندا الاحترافي مع الأحداث.

وأكد على ضرورة العمل على محاربة خطاب الكراهية ونشر قيم الحب والخير والسلام التي تخاطب الفطرة السليمة بوصفها أساس الدين الإسلامي مشيرا إلى أن الأعمال الإرهابية أي كان مصدرها تتنافى والفطرة السليمة..

فالإرهاب لا دين له.

وأضاف أن نهج دولة الإمارات الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – وتمضي عليه قيادة الدولة الرشيدة يقوم على تعزيز التسامح ويؤمن بالقيم الأصيلة وفهم روح العصر.

وتابع :” لن نتخلى عن مسلمي نيوزيلندا ولن نحجم عن ما ينفعهم ولن نقصر في حقهم”.

وأكد معاليه حرص دولة الإمارات على تعزيز قيم التسامح والسلم من خلال مؤسساتها المختلفة وأبرزها منتدى تعزيز السلم والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ومجلس حكماء المسلمين.

من جانبه .. قدم إمام مسجد النور في كرايستشيرش بنيوزيلندا الشكر لدولة الإمارات على موقفها المشرف مع مسلمي بلاده عقب الحادث المأساوي الذي تعرضوا له على أيدي الإرهاب الغاشم.

وأوضح أن الدولة كانت سباقة في الاطمئنان على أوضاع مسلمي نيوزلندا عقب حادث كرايتسشيرش مباشرة مشيرا إلى أن أول اتصال تلقاه عقب الحادث كان من سعادة السفير الإماراتي لدى نيوزيلندا.

وكان وفد من دولة الإمارات برئاسة معالي الدكتور علي راشد النعيمي قد زار في 20 مارس الماضي مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية التي شهدت هجوما إرهابيا داميا على مسجدين أثناء صلاة الجمعة أودى بحياة العشرات.

ومثلت الزيارة تعبيرا عن التضامن الكامل الذي أعلنته دولة الإمارات قيادة وشعبا مع شعب وحكومة نيوزيلندا والوقوف معها تجاه كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها وسلامة المقيمين على أراضيها.

وأشاد الوفد بالجهود التي بذلتها الحكومة النيوزيلندية برئاسة جاسندا أرديرن رئيسة الوزراء.

وام