الفجيرة اليوم / حقّقت دبي تقدماً ملموساً ضمن قائمة «أفضل العواصم البحرية في العالم لعام 2019»، محتلةً المرتبة التاسعة عالمياً مقارنةً بالمرتبة العاشرة في عام 2017، فيما تصدرت منطقة الشرق الأوسط، وذلك وفق نتائج تقرير دولي تم إطلاقه في سنغافورة، أمس، عن شركتي «مينون إيكونوميكس» و«ديت نورسك فيريتاس جي.إل» المتخصّصتين في تقييم العواصم البحرية حول العالم.
وأظهرت نتائج التقرير الذي تم تطويره بمشاركة 200 خبير ورئيس شركة بحرية من شتى أنحاء العالم (40% من أوروبا 30% من آسيا و30% من أميركا والشرق الأوسط وإفريقيا)، أن دبي ستستمر في تعزيز أهميتها وجاذبيتها وتنافسيتها لتصل إلى مصاف أفضل خمسة مراكز بحرية في العالم بحلول عام 2024.
ريادة عالمية
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسّسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرّة في دبي، رئيس سلطة مدينة دبي الملاحية، سلطان بن سليم، إن «التقدم اللافت الذي حققته دبي ضمن قائمة (أفضل العواصم البحرية في العالم لعام 2019)، ليس مستغرباً على الإمارة التي تسير بخطى ثابتة على درب التميز لتحقيق الريادة العالمية، والوصول إلى المركز الأول دولياً»، مشيراً إلى أنه «لترسيخ مكانة دبي عاصمة للاقتصاد، فإنها تتقدم بثبات على طريق تنويع بنيتها الاقتصادية وتكريس دورها الإقليمي والعالمي في الربط بين الأسواق الدولية، وتتويجه بخط دبي للحرير البند الأول في (وثيقة الخمسين)».
وأضاف بن سليم، في بيان صادر عن سلطة مدينة دبي الملاحية، أن «وصول دبي إلى مصاف اللاعبين الكبار ضمن القطاع البحري العالمي، يؤكد نجاح مساعينا السبّاقة في سلطة مدينة دبي الملاحية لتوظيف البحث والتطوير والابتكار في تطوير برامج لوجستية متكاملة، وتهيئة البنى التحتية والتشريعية المتطورة التي من شأنها ضمان إدارة العمليات التشغيلية البحرية وفق أعلى معايير السلامة المهنية وأفضل الممارسات البيئية والقرارات المحلية والدولية للوصول إلى موقع الصدارة العالمية، مدفوعين بمحفظة متكاملة من المبادرات النوعية التي كان لها الأثر الأكبر في تعزيز تنافسية القطاع البحري، وتفعيل دوره المحوري كمحرك رئيس للنمو المستدام والتنويع الاقتصادي».
تنافسية وكفاءة
من جهته، قال الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله محمد البسطي، إن «تحقيق مراتب متقدمة ضمن قائمة (أفضل العواصم البحرية في العالم لعام 2019)، بعد عامين فقط من التقييم الدولي الثاني لعام 2017، ليس مستغرباً على إمارة دبي، التي تسير بخطى ثابتة وواثقة لتعزيز تنافسية وكفاءة وفاعلية القطاع البحري، وزيادة مستويات الإنتاج، وترسيخ قيمة مساهمة القطاع في الناتج المحلي». وأضاف البسطي: «نفخر بالإنجاز الجديد الذي يضاف إلى الإنجازات الحضارية السباقة المرتبطة باسم دبي، والتي تدفعنا إلى مزيد من تضافر الجهود لمواصلة مسيرتنا نحو العالمية والارتقاء بالخدمات البحرية واللوجستية والعمليات التشغيلية للقطاع البحري في الإمارة، حتى نكون في صدارة المراكز البحرية الرائدة عالمياً خلال السنوات القليلة المقبلة تحقيقاً لأهداف خطة دبي 2021».
الإمارات اليوم