كشفت وزارة التربية والتعليم أن 343 من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية في المدارس الحكومية، سجّلوا أيام غياب غير مبررة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تصل إلى 53 يوماً.
وزوّد مدراء النطاق جميع إدارات المدارس الحكومية بكشوف صادرة عن إدارة شؤون الموظفين في الوزارة، لمعلمين وإداريين مواطنين ومقيمين، لا يوجد لديهم تقرير حضور وانصراف يومي للدوام الرسمي بنظام البصمة، لأكثر من سبعة أيام متصلة، ومن دون تقديم إجازة رسمية أو مبرر في نظام «بياناتي».
وطلبت الوزارة توضيح حالة الموظفين المعنيين، والإفادة عن سبب عدم وجود بصمة لهم في النظام في فترة أقصاها يوم الأحد 14 أبريل لكي يُرفع إلى الجهات المعنية، مشيرة إلى أن التأخر في الردّ سوف يؤثر على إجراءات صرف رواتب الموظفين المذكورين في الكشوف بنهاية شهر أبريل.
وبيّنت الكشوف التي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها، أن المعلمين المعنيين بتبرير الغياب عددهم 295، بالإضافة إلى عدد من مدراء المدارس والأخصائيين، والسكرتارية، وفنيي المختبر، ومرشدين أكاديميين ومهنيين، ورؤساء وحدة. ويبلغ عدد أيام الغياب لجميع الهيئات الأكاديمية والإدارية المذكورة في الكشف 15 ألفاً و340 يوماً.
وكانت إدارة شؤون الموظفين قد رصدت أيضاً الأسبوع الماضي، وجود عدد من الموظفين الذين لم يسجّلوا بصمتهم بعد في النظام الإلكتروني، لاعتمادها في إثبات الحضور والانصراف من الدوام. ودعت «شؤون الموظفين» الإدارات المدرسية، إلى التواصل مع مركز الدعم الفني وتزويده ببيانات الموظفين المعنيين والانتهاء من إجراءات تسجيل البصمة خلال خمسة أيام عمل.
وحددت إدارة الموارد البشرية عدداً من الإجراءات التي يجب أن تتخذها الإدارات المدرسية لتعديل وضع المعلمين في النظام الإلكتروني. فإذا كان المعلم في إجازة، يجب أن يتم تحديد نوعها والتأكيد على المعني بضرورة إدخالها على نظام بياناتي. وفي حال كان المعلم المذكور منقولاً إلى مدرسة أخرى، فيتم ذكر المدرسة المنقول لها إذا كانت معروفة بالنسبة للإدارة الحالية. كما يجب أن تتأكد الإدارة ما إذا كان عضو الهيئة التعليمية أو الإدارية مسجّل في النظام من ضمن موظفي المدرسة.

الاتحاد