والأربعاء الماضي حكمت محكمة عليه بأن يعيد كل الأموال التي حصل عليها إلى الوزارة، كما ينبغي أن يخضع للمراقبة طوال 3 سنوات بعد الإفراج عنه في نهاية فترة محكوميته والبالغة 12 شهرا. وقالت السلطات المعنية إن بليا كان يعاني من عجز محدود في الرؤية جراء إصابته ببقع في الشبكية في العام 1969، أعقبه حصوله على تعويضات مالية من وزارة شؤون المحاربين.

وبعد 14 عاما، أبلغ بليا وزارة شؤون قدامى المحاربين إنه فقد معظم بصره، فبدأت الوزارة بصرف تعويضات كاملة له جراء العجز الطبي، على الرغم من أنه لم يكن يستحق سوى تعويضات بنسبة 10 في المئة فقط. وقال محامي الادعاء عن الوزارة إنه “قد تكون العدالة عمياء، لكن السيد بليا ليس أعمى.. ولذلك فإنه سيقضي عقوبة السجن لمدة عام وليفكر في سلوكه وتصرفاته وليرى المستقبل بصورة أفضل”.

وبينما كانت الوزارة تعتقد أنه أعمى، كان بليا يجري فحوصا طبية لعينيه في عيادات خارجية، وتبين أنه يعاني من قصر في النظر بنسبة 20 على 30 في واحدة من عينيه، بينما بلغ القصور في العين الأخرى 20 على 40. وهذا يعني أنه يعاني من قصر النظر في عينيه بالفعل، لكنه لم يكن قريبا بأي شكل من الأشكال من العمى أو فقدان البصر.

ليس هذا فحسب، بل تبين أنه يحمل رخصة قيادة سيارة، ويقود سيارته في منطقته بانتظام.

SkyNewsArabia