وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل”، فإن المكان الذي دأب أسانج على أن يلهو فيه، خلال وقت الفراغ الطويل، هو نفسه الذي يشهد استقبالات رسمية داخل المنشأة الديبلوماسية. وكان أسانج قد لجأ في 19 يونيو 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن وطلب اللجوء السياسي، بعد صدور حكم من القضاء البريطاني بتسليمه إلى السويد حيث يواجه تهمة اغتصاب وتحرش جنسي.

واعتقلت الشرطة البريطانية أسانج، في 11 أبريل الجاري، في سفارة الإكوادور، وأخرجه عناصر الشرطة من مقر السفارة وتوجهوا به إلى عربة شرطة. وكشف سفير الإكوادور في لندن، أن أسانج كان يتعمد إزعاج العاملين في السفارة بتصرفات مقرفة، دون أن يقدم أي اعتذار أو يحاول التصرف باحترام تجاههم.

وقال جيمي مارشن: “عندما أراد أسانج أن يكون بغيضا، كان يلطخ جدار المرحاض بالبراز، كما حشر لباسا داخليا متسخا خاصا به، داخل كرسي المرحاض”. ومن الأمور الأخرى التي اعتاد أسانج أن يفعلها، تجاهله مطالب العاملين في السفارة بإغلاق الفرن الكهربائي وعدم تركه يعمل، بالإضافة إلى ترك بقايا طعامه في المطبخ، وعدم تنظيف الصحون التي أكل عليها، بحسب مارشن.

كما لم يكترث أسانج بطبيعة المكان الذي يقيم به، كونه مكان عمل، وكان يتزلج على لوح خشبي في الممرات ويلعب كرة القدم، ويستمع إلى الموسيقى بصوت مرتفع. أما قطة أسانج، التي طردها العاملون في السفارة، فقال مارشن إنه لم يقم بالتنظيف خلفها، كما أنها شكلت مصدر تهديد، بسبب مخاوف من أن يكون قد وضع جهاز تنصت في طوقها للتجسس على العاملين في السفارة.

SkyNewsArabia