الفجيرة اليوم /  نظمت مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، أول ورشة عمل لها ضمن مشروع التجربة الفنية الإماراتية، الأول من نوعه في إنتاج الأفلام على مستوى الوطن العربي، في غرفة تجارة وصناعة الشارقة بمشاركة أكثر من 30 كاتباً من المسجلين في منصة التجربة وكُتاب السيناريو. خصصت ورشة العمل الأولى لكتابة السيناريو، قدمها الكاتب محمد حسن أحمد، عضو الفريق الملهم، وتناولت آليات وفنون وتقنيات كتابة السيناريو.

وأجاب محمد حسن أحمد خلال الورشة عن الأسئلة المتعلقة باستكمال كتابة نص أول فيلم إماراتي عربي من صنع الجمهور، موضحاً أن السيناريو هو خطّة الفيلم المكتوبة، ويحتوي على أول أجزاء قصته، وعلى وصف دقيق لأحداثه ومشاهده .

وأكد د. خالد المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام، أهمية انطلاق ورش العمل في مشروع التجربة الفنية الإماراتية، مشيداً بنجاح الأولى. وقال: «الغاية الأساسية من كتابة السيناريو تتمثل في كتابة المسار الذي سيجري عليه الفيلم، وعصف ذهنيّ لإخراجه بأفضل صورة ممكنة، وهذا ما حرصنا على التعريف به خلال ورشة العمل».

وناقش الكتّاب المشاركون خلال الورشة مع الكاتب محمد حسن أحمد، الأدوات والوسائل التي يستطيع كاتب السيناريو استخدامها لمساعدته على التنظيم والتخطيط للقصة. ودار نقاش حول آلية استكمال نص التجربة الفنية الإماراتية للمراحل التالية للوصول إلى النص الطويل المتكامل، وحددت جلسات خاصة بين الكاتب والفرق المختلفة لتوجيهها بشكل خاص.

وعبّر مصطفى العيدروس، مدير العمليات في التجربة الفنية الإماراتية، عن سعادته بنجاح الورشة، مشيداً بأجواء العمل في هذا المشروع السينمائي الرائد الذي يعمل من خلاله فريق من المبدعين المحترفين في صناعة الأفلام على إلهام المبدعين الحالمين بدخول عالم السينما. وثمن الحرفية العالية لفريق العمل في ظل الإقبال الشديد على المشاركة فيه.

ومشروع التجربة الفنية الإماراتية مبني على التعاون مع مشروع عالمي باسم Entertainment Experience حاز على جوائز عالمية في مجال تطوير المحتوى السينمائي. وطبق المشروع العالمي في عدة دول، وأصبح بنية أساسية لإطلاق مواهب جديدة في مجالات صناعة السينما في تلك الدول.

الخليج