أعلن المتحدث باسم المجلس الانتقالي العسكري في السودان، اعتقال شقيقي الرئيس المعزول عمر البشير بتهمة الفساد، مؤكداً أن المجلس سيعيد السلطة للشعب بأسرع ما يُمكن.
وأكد الفريق ركن شمس الدين الكباشي، اعتقال عبدالله والعباس البشير، مشدداً على أن الاعتقالات جارية لرموز النظام المخلوع وكل من تدور حولهم شبهات فساد.
وأضاف أنه تقرر وضع الشرطة الشعبية والدفاع الشعبي تحت سلطة الجيش، مؤكداً أن المجلس سيعيد السلطة للشعب بأسرع ما يمكن.
كما رحب بإعلان الحركة الشعبية وقف إطلاق النار في كردفان ودارفور، مؤكداً: “نولي اهتماماً كبيراً لملف السلام وبدأنا اتصالاتنا مع حملة السلاح”.
وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أعلن اليوم الأربعاء، “مراجعة حركة الأموال اعتباراً من الأول من إبريل بواسطة بنك السودان المركزي، والإبلاغ عن أي حركة كبيرة أو مشبوهة للأموال عن طريق المقاصة أو التحاويل”.
وأكد أن القرار وجه “المسجل التجاري العام بوقف نقل ملكية أي أسهم إلى حين إشعار آخر، مع الإبلاغ عن أي نقل لأسهم أو شركات بصورة كبيرة أو مثيرة للشك اعتباراً من الأول من إبريل”. كما وجّه القرار بنك السودان بحجز الأموال التي تكون محل شبهة.
يُذكر أن المجلس الانتقالي السوداني عقد، اليوم الأربعاء، اجتماعه في القصر الجمهوري للمرة الأولى، في وقت سلّمته قوى الحرية والتغيير رؤيتها للفترة الانتقالية. وتضمنت المطالب تشكيل مجلس رئاسي مدني يوجد به ممثل عن القوات المسلحة، والعمل على دستور جديد للسودان.
الاتحاد