للمرة الأولى في العالم العربي، أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها باستضافة أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين، التي ستقام في العاصمة الرياض يومي 6 و7 نوفمبر من العام 2020، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سيترأس اجتماع قادة مجموعة العشرين، التي تعد أهم منتدى اقتصادي دولي، يُعنى ببحث القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي. وتشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وتضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، و 75% من التجارة العالمية.

وتتطلع المملكة من خلال رئاستها للقمة في عام 2020 إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال، بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره. كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعدّ قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض تاريخية، فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، ما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ويشارك في القمة قادة الدول العشرين التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، كما سيشارك في الاجتماعات عدد من قادة الدول الذين تتم دعوتهم لحضور القمة، وعدة منظمات دولية وإقليمية.

وسيتناول جدول أعمال القمة عدداً من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية، التي من بينها الطاقة والبيئة والمناخ والاقتصاد الرقمي والتجارة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والعمل.

وتهدف هذه القمة إلى تطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وخلق وظائف حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم.

ويسبق انعقاد القمة اجتماعات وزارية تحضيرية تستضيفها المملكة، كما تستضيف مجموعات العمل من كبار المسؤولين من الدول الأعضاء بمجموعة العشرين في القطاعات التي تبحثها القمة، وممثلي المنظمات الدولية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

الاتحاد