حذرت منظمة عالمية من خطر “اختفاء” نصف وظائف العالم خلال السنوات المقبلة، مشددة على ضرورة التفكير في “خطة بديلة”، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وذكر تقرير حديث لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وهو تحالف يتكون من 36 دولة من مختلف أنحاء العالم، أنه خلال العقدين المقبلين سـ”تلغى أو تتغير” نصف الوظائف الموجودة حاليا في الأسواق، وتابع “هذا يعني أن عددا كبيرا من العمال سيفقدون قريبا وظائفم”.
وتقدر المنظمة أن 14 في المئة من الوظائف ستعوضها التكنولوجيا، فيما سيتغير إلى حد كبير شكل 32 في المئة من الوظائف.
وفي خضم هذه المخاطر التي تهدد عددا من الوظائف، طرح التقرير سؤالا عريضا مفاده “هل نحن مستعدون؟”
وقال الأمين العام لمنظمة “OECD”، أنجيل غوريا، في بيان “إنه يتوقع تحديات كبيرة لمستقبل التوظيف في العالم”.
وأضاف “تقرير المنظمة لا يقدم تصورات عن مستقبل التوظيف، لكنه يسلط الضوء على التحديات التي ستواجهها شريحة كبيرة من العمال، مع فرض التكنولوجيا نفسها بقوة”.
ويوضح خبراء أن الوظائف التي ستخلقها التكنولوجيا ستكون “قصيرة الأمد”، مشيرين إلى أن “المشكلة تكمن في مدى قدرة العمال الحاليين على التعامل مع هذا النوع من الوظائف التي ستظهر مستقبلا”.
وتقول الدراسات إن 6 من أصل كل 10 أشخاص لا يملكون أي خبرة في التعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في وقت ارتفعت فيه حصة الوظائف المتطلبة للمهارات التقنية بـ25 في المئة خلال العشرين عاما الماضية.
سكاي نيوز عربية