وقعت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي اليوم بمقر المجلس “وثيقة المليون متسامح الإلكترونية ” التي أطلقتها دار زايد للثقافة الإسلامية تزامنا مع فعاليات “عام التسامح”.
و قامت معاليها بالتسجيل بالوثيقة التي تتبنى رسالة ” أن يكون الفرد متسامحا مع نفسه ومع من حوله ومع مجتمعه لأن في التسامح حياة”.
و أكدت معاليها أن الإمارات وضعت استراتيجية واضحة للتسامح أنتجت المحبة والسلام وأسست لتعايش فريد قل نظيره حول العالم وفق رؤية عميقة ونهج غرسه ورسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والآباء المؤسسون وسارت عليه القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” حتى أصبحت الدولة مثالا بارزا ونموذجا لتعزيز قيم التسامح والتعايش تلقى احترام وتقدير شعوب العالم كافة من خلال المبادرات العالمية التي تطلقها لخدمة الإنسانية.
وقالت معاليها إن الإمارات باتت قدوة عالمية ملهمة في مجال تكريس التسامح والتعايش على المستوى المؤسسي، من خلال إنشاء وزارة التسامح، وتطوير بنية تشريعية وقانونية تستهدف تجريم الكراهية وترسيخ التعايش عبر قانون مكافحة التمييز والكراهية الذي يقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها ومكافحة كل أشكال التمييز ونبذ خطاب الكراهية عبر مختلف وسائل وطرق التعبير، بما يضع الأسس الراسخة للاحترام المتبادل والتعايش الإنساني.. مشيرة إلى احتضان أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات واللغات والثقافات والعادات يقيمون جميعا على أرضها في تعايش ووئام ويشاركون في التنمية ويحققون أحلامهم في العمل والعيش بسلام ويمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية ودون تمييز أو تفرقة في الدين أو اللون أو الجنس أو الهوية، يتعايشون في واحة الأمن والأمان التي تؤمن بالتعددية والتنوع الثقافي، وتمنح الجميع فرصا متساوية للمساهمة في تحقيق أكبر قدر من الإنجازات بالإبداع والابتكار.
وام