أعلن في اليابان رسميا اليوم الأربعاء، عن اعتلاء الأمير ناروهيتو ولي العهد في اليابان عرش البلاد بعد يوم من تنازل والده عن العرش في أول تنازل في قرنين.
وتنازل الإمبراطور أكيهيتو والإمبراطورة ميتشيكو عن العرش أمس الثلاثاء في مراسم قصيرة وبسيطة، بعد ولاية استمرت ثلاثة عقود، وجه أكيهيتو خلالها الشكر للشعب الياباني وقال إنه عمل من أجل السلام.
ورغم أن ناروهيتو (59 عاما) خلف والده فعليا بعد انقضاء يوم الثلاثاء وحلول يوم الأربعاء، إلا أن صعوده إلى عرش الأقحوان أصبح رسميا فقط اليوم مع مراسم جرت اليوم.
وقال ناروهيتو، وهو أول إمبراطور لليابان يولد بعد الحرب العالمية وأول إمبراطور يتولى تربيته والداه فقط، في عيد ميلاده في فبراير الماضي إن خلافته لوالده تجعله “رصينا”.
وبالنظر إلى خلفية ناروهيتو وزوجته ماساكو، وهي دبلوماسية سابقة عمرها 55 عاما، تشمل خبرة طويلة في الدراسة والعيش في الخارج، فإن الآمال كبيرة في أنهما قد يكونان أكثر انفتاحا على العالم وأقرب إلى حياة كثير من اليابانيين.
وآخر انتقال للعرش في اليابان في عام 1989 حدث أثناء تشييع الإمبراطور هيروهيتو، والد أكيهيتو. لكن الأجواء أكثر بهجة هذه المرة.
في المرحلة الأولى لمراسم نقل الخلافة اليوم، سيضع أمناء الإمبراطورية الأختام الرسمية والخاصة إلى جانب حقائب تحتوي على اثنين من “الرموز الثلاثة المقدسة” لليابان – سيف وجوهرة – على مكاتب أمام الإمبراطور الجديد كبرهان على اننقال صحيح للخلافة.
ومن المفترض أن يكون قد حضر المراسم مجموعة صغيرة من أفراد الأسرة الملكية البالغين وممثلين من الأفرع الثلاثة للحكومة ومن بينهم رئيس الوزراء شينزو آبي وأعضاء حكومته.
ولن يكون الإمبراطور السابق أكيهيتو وزوجته ميتشيكو من ضمن المراسم. وبعد ذلك ستدخل أميرات الأسرة الملكية القاعة وسيلقي ناروهيتو أول كلمة كإمبراطور. وسيجرى تتويجه في أكتوبر القادم في مراسم أكبر تحضرها شخصيات رفيعة من اليابان والعالم.
سكاي نيوز عربية