دعا زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو مؤيديه إلى التظاهر، غداً السبت، “بسلام” أمام القواعد العسكرية في البلاد لمطالبة الجيش بوقف دعمه للرئيس نيكولاس مادورو.
وكتب جوايدو، في تغريدة على “تويتر” ليل الخميس الجمعة، “السبت الرابع: تعبئة وطنية للسلام باتجاه الوحدات العسكرية الكبرى لتنضم إلى دستورنا”.
والجيش طرف أساسي في السلطة الفنزويلية. وهو يسيطر على قطاع النفط الذي يؤمن 96 بالمئة من موارد البلاد، وكذلك على عدد كبير من الوزارات ويدعم الرئيس نيكولاس مادورو الذي دعا القوات المسلحة الخميس إلى “محاربة جميع الانقلابيّين”.
يأتي ذلك غداة إحباط الجيش ما قال إنه انقلاب عسكري وتأكيد ولائه للرئيس الاشتراكي. وقال مادورو “نعم، نحن في خضمّ المعركة، والمعنويّات يجب أن تكون في أعلى مستوياتها لتجريد جميع الخونة من أسلحتهم، جميع الانقلابيّين”.
وأضاف زعيم المعارضة، مخاطباً العسكريّين “ولاء دائم ولا خيانة البتّة”، مردّداً هتافاً يُرفع في كلّ تجمعات السلطات واجتماعاتها. وتابع “لا للخوف. إنّه وقت الدّفاع عن الحقّ في السلام”.
كان جوايدو، الذي يرأس البرلمان وأعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد في يناير الماضي، تعهد قبل يومين بمواصلة التظاهر وتكثيفه حتى إسقاط نظام الرئيس مادورو. فيما توعد مادورو بمحاسبة الخونة الذين يقول إنهم دبروا محاولة انقلابية.
ودخلت فنزويلا أزمة سياسية بعد أن أعلن جوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد. وقد أيدته دول عديدة بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.
الاتحاد