فاز ستيفو بنداروفيسكي، المدعوم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم ، برئاسة مقدونيا الشمالية في جولة الإعادة التي جرت الأحد في أول انتخابات رئاسية بعد تغيير اسم البلاد.

وحصل المرشح البالغ من العمر 56 عاما على 51.66% من الأصوات، متفوقا على مرشحة الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدوني (فيمرو ) القومي جوردانا سيلجانوفسكا دافكوفا، التي حصلت على 44.73%، بينما بلغت نسبة الأصوات الباطلة 3.61% من إجمالي الأصوات.

وأجريت جولة الإعادة الأحد بعد عدم حصول أي مرشح على عدد كاف من الأصوات للفوز المباشر في الجولة الأولى من التصويت قبل أسبوعين.

ويأتي التصويت بعد التغيير الذي حدث في الآونة الأخيرة لاسم البلاد بموجب اتفاق مع اليونان، والذي أنهى خلافًا دبلوماسيًا دام 28 عامًا.

ففي فبراير، أضافت البلاد لفظ “الشمالية” إلى اسمها لتمييز نفسها عن مقاطعة مقدونيا اليونانية القديمة. في المقابل، أزالت أثينا العقبات التي تحول دون انضمام مقدونيا الشمالية إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وتأمل سكوبيه أيضًا، مع رفع اليونان لحق النقض، أن تتلقى دعوة لبدء محادثات عضوية الاتحاد الأوروبي في يونيو المقبل.

ويدعم بينداروفيسكي الاتفاق مع اليونان، في حين أن سيلجانوفسكا دافكوفا والرئيس الحالي جورجي إيفانوف من “فيمرو” يريدان أيضا الانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي، لكنهما ينتقدان الاتفاق وتغيير الاسم.

ويمتلك منصب الرئيس سلطة محدودة في مقدونيا الشمالية ولا يمكن لرئيس الدولة التالي أن يعيد الاسم الجديد المعتمد دستوريًا.

البيان