الفجيرة اليوم – انطلقت أولى المجالس الرمضانية النسائية، والتي ينظمها مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية بشرطة أبوظبي، وإدارة الشرطة المجتمعية بقطاع أمن المجتمع بشرطة أبوظبي تحت شعار “المرأة والتسامح”، تزامناً مع شعار عام التسامح2019 “.
واستضافت المجلس الأول في منطقة الفلاح بمدينة أبوظبي السيدة نبيلة شرف عبده، وأوضحت الرائد دكتور آمنه البلوشي، مدير مكتب شؤون الشرطة النسائية ، أن المجالس الرمضانية النسائية لهذا العام تقام تحت شعار (المرأة والتسامح ) تزامنًا مع عام التسامح 2019 ، والذي يهدف إلى إبراز دولة الإمارات كونها عاصمة عالمية للتسامح، وتأكيد قيمة التسامح باعتباره امتدادًا لنهج مؤسس الدولة ، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” وعملًا مؤسسيًا مستدامًا يهدف إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة.
واشارت إلى أن موضوع “الابتزاز الالكتروني” مرتبط بمحوره الرئيسي بـ”سلام..وتسامح..وإيجابية”، حيث أفرز التطور والتقدم العلمي والتقني في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشبكة الإنترنت “وسائل التواصل الاجتماعي” أنماطًا مستحدثة من الجرائم المعقدة في طرق ارتكابها وفي وسائل كشفها.
وأدارت الجلسة النقيب حمدة البادي،من مديرية شرطة أمن المنافذ والمطارات بقطاع شؤون الأمن والمنافذ ،ورحبت بالحاضرات مؤكدة أهمية دور المجالس في رفع مستوى الوعي الأمني والاجتماعي بمجتمعنا.
وناقش المجلس موضوع “الابتزاز الالكتروني” وجهود شرطة أبوظبي في التعامل الأمني مع قضايا الابتزاز الالكتروني، والتصدي للجريمة حيث تشكل هذه الجرائم خطرًا يؤرق المجتمع الدولي والمحلي على حد سواء.
وأجمعت المشاركات والحاضرات على أهمية دور مجالس المواطنات في رفع التوعية بالقضايا المجتمعية والشرطية، وتوسيع دائرة الاستفادة من القضايا المطروحة التي تتناول جوانب إجتماعية تهم كل أفراد المجتمع، وتسهم في الارتقاء بثقافة الفرد وتحقيق رؤية ورسالة شرطة أبوظبي، عبر إشراك المجتمع بمختلف أطيافه، في تعزيز الأمن والأمان.
ولفتت إلى اهمية التوعية ودورها في التعريف بمثل هذه الجرائم ووسائل الوقاية منها.
واستعرضت النقيب غيداء علي عبدالله، عضو مكتب شؤون الشرطة النسائية، محور التسامح المؤسسي “الابتزاز الالكتروني”، و ركزت على تعريف الحضور بمعنى الابتزاز الالكتروني، والخدمات التي تقدمها شرطة أبوظبي في التعامل مع قضايا الابتزاز الالكتروني، وجهودها في التصدي لهذه الجريمة .
كما تطرقت إلى نتائج تأثير قنوات التواصل الاجتماعي في استدراج الأطفال وابتزازهم الكترونيًا، و دور الأسرة في توعية وتوجيه الأبناء من الغزو الفكري والجرائم الالكترونية، مؤكدة أهمية تعاون الأسرة مع الشرطة من خلال التبليغ عن الجرائم الالكترونية.
وللوقاية من جرائم الابتزاز الالكتروني، قالت: يمكن توعية الطلاب في المدارس عن مخاطر الابتزاز الالكتروني عن طريق المبادرات المجتمعية، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على المرافق الحيوية في المدارس، و تنظيم حملات توعوية للمدرسين وأصحاب الاختصاص عن الابتزاز الالكتروني، وأخيرًا توعية أولياء الأمور حول كيفية فرض الرقابة على الأجهزة الالكترونية للأبناء.