أكد مجلس الوزراء السعودي أن الأعمال الإرهابية التخريبية ضد منشآت حيوية، بما في ذلك تلك التي تعرضت لها محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق ـ غرب الذي ينقل النفط السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع وتلك التي وقعت مؤخراً في الخليج العربي، لا تستهدف المملكة فحسب وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي.
وشدد المجلس، في جلسته مساء امس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على أهمية التصدي لجميع الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وقال معالي تركي بن عبدالله الشبانة وزير الإعلام السعودي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية “واس” عقب الجلسة، إن مجلس الوزراء جدد إدانة المملكة للأعمال التخريبية التي استهدفت يوم الأحد الماضي سفن شحن تجارية مدنية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في خليج عمان، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا الهجوم الإرهابي الذي طال أيضاً ناقلتي نفط سعوديتين وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات يشكل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية وبما ينعكس سلباً على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأكد المجلس المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وأمن الناقلات النفطية تحسباً للآثار التي تترتب على أسواق الطاقة وخطورة ذلك على الاقتصاد العالمي.
الاتحاد
المصدر: الاتحاد – أبوظبي