أعلنت أجهزة الأمن العراقية سقوط صاروخ، امس الأحد، على المنطقة الخضراء التي تضم مقار السفارات الأجنبية في وسط العاصمة بغداد.

وقالت خلية الإعلام الأمني الرسمية، في بيان، إن “صاروخ كاتيوشيا سقط وسط المنطقة الخضراء دون وقوع خسائر”، من دون مزيد من التفاصيل.

وذكر الجيش العراقي، في بيان، أن الصاروخ سقط في قلب المنطقة الخضراء، مشيراً إلى أنه سينشر مزيداً من التفاصيل في وقت لاحق.

وقال مصدر في الشرطة العراقية لوكالة فرانس برس إن “المعلومات الأولية تشير إلى أن الصاروخ أطلق من ساحة خالية في منطقة معسكر الرشيد” في جنوب بغداد.

وأكد مصدر أمني لوكالة رويترز للأنباء أن الشرطة أمرت دوريات بالانطلاق إلى شارع “محمد القاسم” بشرق بغداد بحثاً عن أي سيارات مريبة قد تكون نفذت الهجوم الصاروخي بعد أن تلقت معلومات تفيد بأن الصاروخ أُطلق من داخل شاحنة.

وأضاف أن الشرطة تبحث، الآن، عن مشتبه بهم وعن الشاحنة التي أطلق منها الصاروخ في حي بغداد الجديدة.

وقال المصدر الأمني إن السفارة الأميركية، التي توجد في المنطقة التي سقط بها الصاروخ مع سفارات أجنبية أخرى، لم تتعرض لأذى من الهجوم الصاروخي.

وأجلت سفارة الولايات المتحدة، مؤخراً، موظفين غير أساسيين من سفارتها في بغداد.

وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن الخطوة الأميركية جاءت على خلفية “تهديدات” مصدرها إيران و”ميليشيات عراقية تحت سلطة الحرس الثوري الإيراني”.

وقبل ذلك، نشرت واشنطن حاملة طائرات وقاذفات بي-52 في المنطقة لردع إيران.

وفي 7 سبتمبر 2018، سقطت ثلاث قذائف “هاون” داخل المنطقة الخضراء من دون وقوع خسائر بشرية أو مادية. ولم تعرف الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم النادر.

الاتحاد