بدأت محاكمة رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر بتهم الفساد، الثلاثاء، بعد ثلاثة أيام من إعلانها أنها ستترشح لمنصب نائب الرئيس في انتخابات أكتوبر المقبل.

ومثلت الرئيسة السابقة (66 عاماً) بالفعل أمام المحكمة كمتهمة.

ووجهت اتهامات إلى كيرشنر بمحاباة رجل الأعمال لازارو بايز في إقليم سانتا كروز، معقلها، بمنحه 51 عقد أشغال عامة بقيمة ملايين الدولارات خلال فترة رئاستها بين عامي 2007 و2015.

ويعتقد أيضاً أن بايز حصل على امتيازات خلال فترة حكم الرئيس الراحل نيستور كيرشنر زوج كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر، وسلفها الذي حكم البلاد في الفترة بين عامي 2003 و2007.

وقال ممثلو الادعاء إن رجل الأعمال منح العقود بأسعار ضخمة وأن بعض الأشغال العامة لم يتم تنفيذها. كما تواجه فيرنانديز دي كيرشنر سلسلة من تحقيقات الفساد ولكن هذه هي أول قضية تصل إلى المحكمة.

وذكر محاموها أنه لا يوجد دليل على الاتهام بالمحاباة. واتهمت الرئيسة حكومة الرئيس الحالي موريسيو ماكري بالاضطهاد السياسي.

وكتبت كيرشنر على موقع “تويتر”، اليوم الثلاثاء، “هذا فصل جديد من الاضطهاد بهدف واحد: وضع رئيسة سابقة معارضة لهذه الحكومة في قفص الاتهام عندما تبدأ الحملة الانتخابية بشكل كامل”.

الاتحاد