توصل علماء إلى طريقة مبتكرة لرصد علامات التحذير من الإصابة بأمراض القلب، والتي يمكن أن تتحول بسرعة إلى قاتل فتاك، في المرضى الأحياء لأول مرة على الإطلاق.

وتمكّن العلماء من تعلم كيفية استخدام ماسح ضوئي لتشخيص المرضى، الذين يعانون من تضخم عضلة القلب المتراكز، الذي يمكن أن يحدث لدى البعض دون علمهم، حيث يعتقد أن هناك واحدا من بين 500 فرد حول العالم مصاب بالحالة المرضية، ولكنها تسبب الوفاة المفاجئة لدى الآخرين.

وحتى الآن، لا يمكن تشخيصها في المرضى الأحياء، لأنها تتطلب فحصاً دقيقا للألياف الموجودة في القلب.

والآن، استخدم علماء جامعة أوكسفورد تقنية مسح الدماغ لاكتشاف “الخلل” في ألياف العضلات بالقلب، ما يعد علامة واضحة على الحالة المرضية بحسب روسيا اليوم.

ولا يجري ترتيب ألياف القلب لدى المرضى، الذين يعانون من اعتلال عضلة القلب، بالطريقة نفسها كما يحدث الأمر لدى الفرد السليم، كما أنها أقل قدرة على نشر نبضات القلب بالتساوي عبر العضو.

ويعني ذلك أن أجزاء معينة من القلب تصبح سميكة بشكل غير طبيعي، ما يزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب وفشل القلب والسكتة الدماغية أو الموت المفاجئ، بسبب السكتة القلبية.

وفي الماضي، لم يكن بالإمكان دراسة ألياف القلب للتحقق من وجود تشوهات، إلا بعد وفاة المريض. لذا فإن التقنية المطورة التي يمكن تطبيقها على الأصحاء الأحياء، يمكن أن توفر للأطباء فرصا لحماية الأفراد من تلف القلب عبر تطبيق مضاد الرجفان.

ونُشرت الدراسة في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب.

البيان