أظهرت دراسة جديدة أن أداء الإناث أفضل في الامتحانات داخل غرف دافئة، لكن الذكور على النقيض، يفضلون درجات الحرارة المنخفضة ليكون أداءهم أحسن.

ووجدت الدراسة الألمانية أن الإناث سجلن علامات أعلى في درجات الحرارة الأكثر دفئا، بينما كان أداء الذكور أفضل في الظروف الباردة.

وأظهرت النتائج التي توصلوا إليها أن أداء الإناث في الرياضيات والاختبارات اللفظية كان أفضل في درجات حرارة مرتفعة، في حين أن أداء الذكور كان أفضل في الاختبارات ذاتها في درجات الحرارة المنخفضة، بحسب “روسيا اليوم”.

وشملت الدراسة 542 طالبا من عدة جامعات في برلين، انقسموا إلى 24 مجموعة تتكون كل منها من 23 إلى 25 طالبا، مجموعة اختبارات في المنطق والرياضيات والاختبارات اللفظية في غرفة مبردة أو مدفأة إلى درجات حرارة تتراوح بين 16.19 درجة مئوية و32.57 درجة مئوية.

وأشارت النتائج إلى أن “التباينات العادية في درجة حرارة الغرفة يمكن أن تؤثر في الأداء المعرفي بشكل كبير، وبشكل مختلف بالنسبة للرجال والنساء.

ووجد الباحثون أن زيادة درجات الحرارة جعل إجابات الإناث أكبر وأكثر دقة، بينما لم يكن لخفض درجات الحرارة التأثير ذاته على الذكور، بمعنى أن الإناث وجدن في زيادة الحرارة محفزا لبذل جهد أكبر، بينما لم يكن لمزيد خفض درجات الحرارة أي تأثير إضافي على الذكور.

وقال الباحثون إن درجات الحرارة لا تتعلق بالراحة فحسب، بل أيضا بالأداء المعرفي والإنتاجية، لذلك، فإنه في أماكن العمل التي تسجل توازنا بين الجنسين “يجب تعيين درجات حرارة أعلى بكثير من المعايير المتبعة حاليا”.