لوح الفريق الركن شمس الدين كباشي رئيس اللجنة السياسية الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان باتخاذ “الكثير من الخيارات التي تراعي مصلحة المواطن السوداني وتحفظ السودان”.

ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) الليلة الماضية عنه القول :”التفاوض يسير بوتيرة ضعيفة، وإن استمر الحال هكذا ربما يفضي ذلك للكثير من الخيارات التي تراعي مصلحة المواطن السوداني وتحفظ السودان”.

وقال أمس، في محاضرة لضباط وضباط صف وجنود منطقة أم درمان العسكرية: “عقب نجاح الثورة، عملنا مع قوى إعلان الحرية والتغيير كشريك أصيل في عمليات تفاوض شهدت مواقف متعددة، مؤكدين تماسك المجلس ووقفته من أجل أمن وسلامة السودان دون الرغبة في الحكم”.

ولفت إلى أن “المجلس بلجانه المختلفة يؤدي ما عليه في مجال الخدمات، الأمر الذي أدي لاستقرار كافة ما يحتاجه المواطن من خدمات أساسية وضرورية، وفي كل أرجاء البلاد”.

يشار إلى أن المجلس العسكري يجرى محادثات مع قوى الحرية والتغيير، التي تقود الحراك الشعبي في السودان، من أجل تسليم السلطة لحكومة مدنية، إلا أن المحادثات تواجه عقبات.

وتعتزم قوى الحرية والتغيير تنظيم إضراب عام خلال اليومين القادمين، وذلك بعد تعثر مفاوضاتها مع المجلس بشأن تشكيل “مجلس السيادة”.

وكانت قوى «الحرية والتغيير» السودانية أعلنت عن تأرجح في مواقف «الحراك» بين التصعيد والتهدئة مع المجلس العسكري الانتقالي عقب فشل الجولة الثانية من المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي نتيجة الخلاف حول نسب تمثيل كل طرف في المجلس السيادي ورئاسة المجلس.

وكان المحتجون بدأوا في السادس من ابريل اعتصاماً أمام مقرّ القيادة العامّة للجيش استمراراً للحركة الاحتجاجيّة التي انطلقت في ديسمبر للمطالبة برحيل البشير الذي أزاحه الجيش بعد خمسة أيام.

الاتحاد