أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية أن انطلاق القمم الإسلامية والعربية والخليجية بجوار بيت الله الحرام في العشر الأواخر المباركة من رمضان وبدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يكسب هذه القمم أهمية بالغة، والتي يتطلع إليها جميع المسلمين والعرب والخليجيين لوحدة الصف وجمع الكلمة ووقاية الأمة من الشرور والفتن .
وأضافت الأمانة العامة في بيانها الصادر اليوم: إن انعقاد هذه القمم بجوار بيت الله الحرام في هذا الموسم العظيم المبارك يؤكد الدور الريادي التاريخي للمملكة العربية السعودية التي هي بلاد الحرمين الشريفين ومقدسات المسلمين، وهي لا تتوانى في خدمة قضايا العرب والمسلمين وجمع كلمتهم بما تمثله المملكة من عمق استراتيجي وبعد ديني لدول الخليج والعرب والمسلمين. وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكدت الهيئة في هذا الصدد:” ثقتنا بعد الله تعالى في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وإخوانهم القادة في اتخاذ كل ما من شأنه صالح الإسلام والمسلمين وحماية الأمن القومي للعرب والمسلمين، فنسأل الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خيراً على ما يبذلون من جهود عظيمة وأن يصلح أحوال الأمة العربية والإسلامية .
ودعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أشقاءه قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين بمكة المكرمة يوم الخميس 30 مايو الجاري، للتشاور والتنسيق حول الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار.
وتتيح الدعوة الكريمة التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين فرصة مهمة لدول المنطقة لتحقيق ما تصبو إليه من تعزيز فرص الاستقرار والسلام والتصدي للتحديات والأخطار المحيطة عبر موقف خليجي وعربي جماعي يحرص على الأمن المشترك.
المصدر: الاتحاد