تتولى الكويت غداً رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر يونيو لتكون المرة الثالثة، التي تترأس فيها الهيئة الأممية في تاريخها والمرة الثانية، خلال عضويتها الحالية في المجلس للفترة 2018 – 2019.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن السفير منصور العتيبي، مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة قوله بهذه المناسبة أن رئاسة مجلس الأمن تعد محطة هامة في تاريخ دبلوماسية الكويت، التي تنتهج الاتزان والاعتدال في سياستها الخارجية وترتكز على احترام مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتسعى للمساهمة بشكل فعال لصيانة السلم والأمن الدوليين عبر عضويتها في المجلس.
وحول أبرز الاجتماعات، التي ستنظمها الكويت خلال رئاستها لمجلس الأمن، أفاد العتيبي بأن جدول أعمال المجلس لشهر يونيو سيكون مزدحماً باللقاءات، التي ستناقش عدداً من القضايا الساخنة التي تشغل المجتمع الدولي ومنها قضايا عربية وأفريقية.
وأوضح أن شهر يونيو سيشهد عقد عدد من الاجتماعات، التي ستبادر بتنظيمها الكويت منها اجتماع يتعلق بتحسين أساليب عمل المجلس لجعله أكثر فاعلية وشفافية واجتماع آخر عن مسألة المفقودين في النزاعات المسلحة إضافة إلى عقد اجتماع حول منع نشوب النزاعات والوساطة واجتماع حول التعاون ما بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية.
وترأست الكويت مجلس الأمن لأول مرة في تاريخها في شهر فبراير 1979 خلال عضويتها الأولى في المجلس للفترة 1978 – 1979 فيما ترأست المجلس للمرة الثانية في شهر فبراير 2018 خلال عضويتها الحالية للفترة 2018 – 2019.
وأعلنت الكويت عن أربع أولويات لعضويتها الحالية في المجلس وسعت لإبرازها خلال العام والنصف الماضيين من عضويتها وهي القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية والدبلوماسية الوقائية ومنع نشوب النزاعات والوساطة وتسوية النزاعات عبر الطرق السلمية وتحسين أساليب عمل مجلس الأمن.
المصدر: وام