بدأت وزارة التغير المناخي والبيئة استلام طلبات الحصول على المحركات البحرية المدعومة لعام 2019 للصيادين بقوة 150 حصان من نوع “ميركوري”، اعتبارا من اليوم وحتى 11 يوليو المقبل وذلك من خلال مراكز تسجيل قوارب الصيد في إمارات الدولة كافة.
وأكد سعادة سلطان علوان، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق، أن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من حرص الوزارة على إبراز الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لقطاع الثروة السمكية وخفض التكاليف على الصيادين ودعم مهنة الصيد تعزيزا لسلامة الغذاء واستدامة الإنتاج المحلي، مشيرا إلى حرص الوزارة على تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التنوع الغذائي من خلال مبادراتها ومشاريعها وخدماتها التي تقدمها وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية، إذ أن الثروات المائية تمثل أحد أهم الموارد الطبيعية المتجددة التي تساهم بشكل كبير في توفير الغذاء واستدامته.
وأوضح علوان أن معايير وشروط صرف المحركات المدعومة تنص على ألا يزيد إجمالي الراتب أو المعاش للصياد عن 30 ألف درهم وذلك بموجب شهادة راتب معتمدة، وألا يكون الصياد قد حصل على دعم لمحرك بحري خلال الأعوام 2016 – 2018، وأن يكون تم قيد الصياد مقدم الطلب في السجل العام بالوزارة قبل العام 2016، وأن يكون الصياد من الممارسين لمهنة الصيد بصورة دائمة، وأخيرا ألا يكون قد ارتكب مخالفة حيازة أو استخدام أدوات ومعدات صيد محظورة وفقا للتشريعات المنظمة خلال 2018.
وستكون أولوية الاستحقاق للصيادين الذين يحترفون مهنة الصيد كمهنة أساسية، والصيادين العاملين على قواربهم بأنفسهم أو من ينوب عنهم من ذوي القرابة من الدرجة الأولى إلى الرابعة.
وفي إطار رفع مستوى خدماتها المقدمة ولمزيد من إسعاد المتعاملين، اشترطت الوزارة على الشركة المزودة للمحركات بتركيب المحرك مجانا للصياد دون احتساب أية رسوم إضافية عليه مثل أجور الأيد العاملة، على ألا يشمل هذا الشرط أي قطع إضافية إذا لزمت للتركيب كالبطاريات أو المقود.
وحددت الوزارة للصيادين الذين تمت الموافقة على طلباتهم للحصول على المحركات المدعومة مدة شهر كمهلة لتسديد قيمة المحرك المستحقة خلال المدة المذكورة للمبلغ المستحق عليه والبالغ 11 ألفا و950 درهم ما يمثل 50% فحسب من القيمة الإجمالية للمحرك.
وتحرص وزارة التغير المناخي والبيئة – وضمن استراتيجيتها الهادفة للحفاظ على البيئة وتحقيق استدامة مواردها الطبيعية – على أن تكون مواصفات المحركات البحرية المدعومة التي يتم تسليمها للصيادين صديقة للبيئة.
وام