شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل في أبوظبي مراسم توقيع إتفاقية تعاون مشترك وموحده بين كل من مطارات أبوظبي والاتحاد للطيران والإدارة العامة للجمارك – أبوظبي والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي لتعزيز جودة الخدمات المقدمة في مطار أبوظبي الدولي.

حضر مراسم التوقيع معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي رئيس دائرة المالية في أبوظبي ومعالي اللواء فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير عام شؤون الأمن و المنافذ بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات وسعادة حمد الشامسي عضو مجلس إدارة الاتحاد للطيران.

وقع الاتفاقية كل من سعادة اللواء مكتوم على الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، وسعادة راشد بن لاحج المنصوري مدير عام الإدارة العامة للجمارك، وسعادة اللواء سعيد راكان الراشدي المدير العام لشؤون الأجانب والمنافذ بالإنابة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، والسيد محمد البلوكي الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات التشغيلية بالاتحاد، والسيد برايان تومبسون الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي.

وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية تعزيز التعاون والتنسيق فيما بين الشركاء الاستراتيجيين.. مشيرا إلى ضرورة تضافر جميع الجهود بتفان وإخلاص لتحقيق مزيد من التعاون والتكامل بين مؤسسات أبوظبي للارتقاء بجودة ومستوى الخدمات لتوطيد أركان النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها الإمارة في شتى المجالات والعمل معا لترسيخ مكانتها الرائدة على المستوى الإقليمي والدولي.

وتأتي الاتفاقية في إطار توحيد الجهود المشتركة للارتقاء بجودة إدارة الخدمات المقدمة للمسافرين وتعزيز تجربة السفر عبر مطار أبوظبي الدولي، وتجسد مفهوم التعاون والتكامل في تقديم الخدمات وتحسينها في جميع مرافق المطار، حيث تهدف إلى تسهيل إجراءات السفر وتعزيز سرعة إنجاز معاملات المسافرين وتقديم خدمات نوعية لهم تراعي أعلى معايير الجودة وخدمة العملاء والأمن والسلامة بدءاً من الوصول إلى المطار وتسجيل المسافرين والتخليص الجمركي ومناولة الأمتعة واستخدام بوابات السفر الذكية ومنصات الجوازات الالكترونية والعبور من خلال نقاط التفتيش الأمنية حتى الصعود إلى الطائرة وبالعكس.

كما تسهم الاتفاقية في رفع كفاءة العمليات بمطار أبوظبي الدولي وتدعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع الطيران المدني بمختلف جوانبه، في حين يواكب هذا التعاون بين الشركاء الاستراتيجيين أصحاب العلاقة عملية التحديث والتطوير التي يشهدها مطار أبوظبي الدولي بشكل خاص وقطاع الطيران المدني بالإمارة على وجه عام، والذي يشكل رافدا مهما من روافد التنمية الاقتصادية المستدامة في إمارة أبوظبي.

وتستند الاتفاقية الموقعة إلى أفضل الممارسات الدولية في مجال الطيران والمطارات، حيث ستعمل الجهات المتعاونة بموجب الاتفاقية وفقا لمؤشرات أداء محدده بقياس مستوى الخدمة وتقييم النتائج ومواصلة عملية التحديث والتطوير والتدريب والتأهيل بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمسافرين ويخدم المصلحة العامة على الوجه الأمثل لرفع الكفاءة التشغيلية ونيل رضا وسعادة المسافرين.

وام