طالب المستشار هاني عبده محامي ماجد ناصر، ونادي شباب الأهلي – دبي، برفض شكوى نادي الإمارات، لعدم وجود أي دليل مادي يثبت اتهام الحارس، مؤكداً أن موكله تصدى لركلة جزاء سددها بن يطو، مشدداً على أن تقنية الفيديو «فار» ألغت هدفين لشباب الأهلي، مما يؤكد جدية الفريق ورغبة لاعبيه في الفوز. وأشار المحامي إلى أن الإشارات لا يمكن اعتبارها دليلاً على شيء، وذلك على خلفية قضية مباراة شباب الأهلي والفخيرة الأخيرة في دوري الخليج العربي.
وقال: ماجد ناصر يتمسك بطلب تعويض بسبب الأضرار التي لحقت به، جراء التصريحات التي صدرت من بعض مسؤولي نادي الإمارات بحقه، فضلاً عن الإيماءات التي مست سمعة لاعب دولي معروف، وأضاف: «سنطالب بالتعويض في القضاء الطبيعي؛ لأن الواقعة لا أساس لها من الصحة على الإطلاق».
من جانب آخر، قدم نادي الإمارات طلباً رسمياً إلى لجنة الانضباط باتحاد الكرة في اجتماعها أمس الأول، يطالب باعتباره مستمراً في دوري الخليج العربي والإبقاء عليه، واعتبار الفجيرة هابطاً لدوري الأولى، وينتظر أن ترفض اللجنة طلب الإمارات لكونه يخالف اللائحة، ويقفز على قرار اللجنة نفسه حول القضية برمتها.
وكانت اللجنة قد قررت تأجيل شكوى الإمارات بحق ماجد ناصر حارس شباب الأهلي، وجابريل محترف نادي الفجيرة، وطالبت اعتبار الأخير خاسراً للمباراة، واتهمت حارس الأهلي بالتساهل مع الفجيرة لتسهيل بقائهم في الدوري مستندة على واقعة «الغمز» التي تمت بين ماجد ناصر وجابريل عند تنفيذ ركلة الجزاء خلال المباراة.
واستمعت اللجنة لطرفي الشكوى أمس الأول بمقر الاتحاد بدبي برئاسة المستشار سعيد الحوطي لـ6 ساعات، فيما ينتظر أن تفصل اللجنة في الشكوى 19 الجاري، كما منحت جميع الأطراف مهلة حتى بعد ظهر الأحد المقبل لتقديم أي مذكرات إضافية.
من جانبه، أكد حمدان رشود الزيودي، نائب رئيس لجنة الانضباط، أن اللجنة استمعت في اجتماعها للأطراف كافة، كما تم عرض الشريط الرسمي للمباراة على أطراف الشكوى، حيث لم تعتمد اللجنة على اللقطات التي قدمها كلا الطرفين، ولكن تم الاعتماد على الشريط الرسمي الذي شاهده الجميع كمرجعية للحدث.
ولفت إلى أن ماجد ناصر وجابريل كلاهما نفى التهمة الموجهة إليه، وأضاف: «نادي الإمارات طالب بإدخال حكم المباراة في القضية والاستماع لأقواله، بالإضافة إلى طلب استدعاء لوفانور لاعب شباب الأهلي لسؤاله عن دوافع تسببه في ركلتي جزاء لصالح الفجيرة رغم أنه مهاجم ولا يفترض وجوده في المناطق الخلفية لفريقه».
الاتحاد