استقبل فخامة أرمين سركيسيان رئيس جمهورية أرمينيا معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام في قصر الرئاسة بالعاصمة الأرمينية يريفان.

حضر اللقاء.. سعادة محمد عيسى علي القطام الزعابي سفير الدولة لدى جمهورية أرمينيا وأحلام راشد أحمد العبد السلامي رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والسياسية والإعلامية في السفارة.

وقدم الجروان شرحا للرئيس الأرميني عن آخر أعمال المجلس العالمي للتسامح والسلام والبرلمان الدولي للتسامح والسلام .. وأطلع فخامته على جهود المجلس في نشر قيم التسامح حول العالم، في المجالات البرلمانية والتعليمية والأكاديمية والإعلامية كافة.

وأشاد الرئيس الأرميني بدور المجلس ورئيسه وإنجازاتهما خلال فترة وجيزة .. مؤكدا دعمه ودعم بلاده لأهداف المجلس السامية لما فيه خير وسلام العالم أجمع.

من جانبه أشاد الجروان بدور أرمينيا في قضايا السلام الدولي وقيم التعايش السلمي والتسامح والسلام التي تزخر بها البلاد.

من ناحية أخرى استقبل أرارات ميرزويان رئيس مجلس الشعب الأرميني رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام الذي يزور أرمينيا لدعم مساعي التسامح والسلام حول العالم ودعوة البرلمان الأرميني لترشيح عضو منه لعضوية البرلمان الدولي للتسامح والسلام.

وقدم الجروان إلى ميرزويان شرحا عن المجلس وما يضطلع به وبرلمانه الدولي من مهام وأهداف لنشر التسامح والسلام حول العالم.

وأشاد رئيس البرلمان الأرميني بدور المجلس وإنجازاته في مجال نشر قيم التسامح، ودعم السلام حول العالم .. مؤكدا دعمه للمجلس وبرلمانه الدولي.

من جانب آخر زار رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام جامعة يريفان في العاصمة الأرمينية وذلك ضمن مساعيه لدعم التسامح والسلام من منطلق أكاديمي وإيمانا منه بأهمية التعليم في نشر التسامح والسلام حول العالم.

ودعا الجروان الجامعة الأرمينية الكبيرة للمشاركة في المؤتمر الأكاديمي الذي يعقده المجلس العالمي للتسامح والسلام في أكتوبر القادم بالعاصمة المالطية فاليتا بحضور كبرى الجامعات الدولية الداعمة للتسامح والسلام .. موضحا أن المؤتمر سيعمل على مشاريع برامج للماجستير والدكتوراه في مجالات التسامح والسلام.

يذكر أن المجلس العالمي للتسامح والسلام سيعقد الجلسة الثالثة لبرلمانه الدولي في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس في مقر البرلمان الأرجنتيني بحضور برلمانيين من مختلف دول العالم لبحث سبل رفع قيم التسامح والسلام واستكمال دور البرلمانيين في زرع السلام في العالم من خلال دورهم التشريعي والرقابي.

وام