وصل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية إلى العراق تهدف إلى “حسم الملفات العالقة” بين البلدين الجارين.

وكان في استقباله الرئيس العراقي برهم صالح ونائب رئيس الوزراء العراقي وزير النفط ثامر الغضبان ووزير الخارجية محمد علي الحكيم.

وكان نائب وزير الخارجية الكويتية خالد الجارالله قال إن الزيارة “تأتي في إطار العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين … كما أنها تنطوي على أبعاد مهمة ودلالات حيوية”.

اقرأ أيضاً… أمير الكويت يستنكر الهجوم الإرهابي على مطار أبها السعودي

وأكد الجارالله أن الزيارة ستمثل فرصة ليقوم الوزراء الكويتيون بالتباحث مع نظرائهم في الجانب العراقي حول “سبل تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين وحسم الملفات العالقة بينهما”.

ولفت إلى أن “ما يضاعف أهمية الزيارة هو أنها تأتي في ظروف دقيقة وحرجة تمر بها المنطقة، الأمر الذي يؤكد أهمية التنسيق والتشاور مع الأشقاء في العراق لتجاوز هذه الظروف وتمكين المنطقة من النأي بعيداً عن التوتر والصدام”.

وهذه الزيارة هي الثانية لأمير الكويت للعراق منذ توليه الحكم عام 2006، إذ سبق أن قام بزيارة لها عام 2012. وكانت العلاقات بين الجانبين شهدت سنوات من القطيعة بعد غزو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للكويت عام 1990.

الاتحاد