اتفق قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، اليوم الأحد، على العمل معاً في مجال الاقتصاد والأمن الإقليميين لتعزيز وضعهم، وسط تزايد التوترات بين أميركا والصين، في ختام قمتهم التي انطلقت أمس السبت في بانكوك.

وقال رئيس وزراء تايلاند، برايوت تشان أوتشا، بوصفه رئيساً لقمة الآسيان الـ34، إن الدول الأعضاء العشر في رابطة الآسيان ستحتاج إلى قوتها الاقتصادية المشتركة للتفاوض عالمياً، لاسيما وسط التوترات التجارية بين اثنين من أكبر اقتصادات العالم، بحسب صحيفة “بانكوك بوست”.

وحث برايوت دول آسيان على استكمال المفاوضات هذا العام، من أجل اتفاق “الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية” بمبادرة صينية، الذي يضم 16 دولة.

وأضاف أن “هذا سيساعد آسيان في التعامل مع التغييرات وعدم اليقين الذي سيحدث في المنطقة لاحقاً، لاسيما تداعيات التوترات التجارية بين شريكين تجاريين مهمين لآسيان”.

اقرأ أيضاً… زعماء دول جنوب شرق آسيا يفتتحون قمة “آسيان” في بانكوك

وكانت المفاوضات قد بدأت عام 2012 بشأن هذا الاتفاق، الذي يقضي بإقامة منطقة تجارة حرة تشمل 45 في المئة من سكان العالم، وأكثر من ثلث ناتجه المحلي الإجمالي، لكن لا يشمل الولايات المتحدة.

وتشمل الدول الموقعة الـ16 على الاتفاق الذي اقترحته الصين أولاً، دول الآسيان العشر وست دول بمنطقة آسيا والمحيط الهادي، من بينها اقتصادات رئيسية وهي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية. ولدى آسيان اتفاقيات تجارة حرة حالية مع جميع الدول الست.

الاتحاد