الشاطئ وحمام السباحة هما أفضل أماكن اللعب خلال موسم الصيف، فإلى جانب الترطيب توفر بيئة اللعب في الماء فرصة لإنعاش الحواس وتحفيز العضلات، وفوق ذلك زيادة الألفة مع الماء سواء كان الطفل قد تعلّم السباحة أو لايزال في البداية. إليك مجموعة من ألعاب الماء للطفل الدارج حديث المشي (بين سنة و3 سنوات):

الفقاقيع ورش الماء. تناسب هذه اللعبة الطفل الذي لم يتعلّم السباحة بعد. وتوجد مجموعة متنوعة من أدوات عمل فقاقيع الماء والصابون بأشكال جذابة للأطفال. وينبغي للصغير أن يحصل على واحدة منها على الأقل خلال موسم الصيف، تحمل شكل الكارتون المفضّل أو اللون الذي يحبه.

وفي الماء، أمسك طفلك جيداً بحيث يكون مطمئناً من الدعم الذي توفره له، ومرتاحاً في اللعب، وذلك بأن يكون تحت ذراعك الذي يطوّقه.

ابدأ بأن تضع فمك على مستوى سطح الماء وانفخ بعض الفقاقيع. اطلب من الصغير أن يقلّدك.

بعدها اطلب منه أن يرش الماء بيديه في الفراغ، أو باتجاه إخوته، أو على وجهك أنت. امنح الطفل الأحضان والابتسامات بعد كل مبادرة يقوم بها لتزداد ألفته مع الماء.

الكرة والدمى.
 يستمتع الصغير في هذا السن باللعب بالكرة أو بالدمى في الماء. تنزلق كرة الماء، وتطفو كلما حاول تغطيسها ما يثير اهتمامه ويسلّيه، ويدرّب عضلاته.

وتفتح الدمى باباً واسعاً لألعاب التخيل أثناء وجوده على الشاطئ أو في القسم الخاص بالأطفال في المسبح. ينبغي أن يكون الصغير تحت مراقبة أحد الأبوين طوال الوقت. وتساعده هذه الألعاب على حب الماء والسباحة، وترطيب جسمه خلال موسم الصيف، والنوم بسهولة في المساء.

 

 

موقع 24