تضرب أوروبا موجة حرّ شديدة، تسببت بارتفاع قياسي في درجات الحرارة، واندلاع حرائق. كما أدت إلى التواء قضبان السكك الحديدية بالقرب من روستوك الألمانية، المطلة على بحر البلطيق. وحذر مسؤولون من خطورة موجة الحر الاستثنائية، التي قد تؤدي إلى زيادة التلوث، ما يثير مخاوف من مشاكل صحية خطيرة. وتجاوزت درجات الحرارة 40 مئوية، كما هي الحال في إيطاليا، خصوصاً في الوسط والشمال. وفي فرنسا، أعلنت هيئة الأرصاد الفرنسية أن درجة الحرارة سترتفع اليوم مرة أخرى، وبالتالي، من المحتمل «كسر السجل الوطني»، وهو رقم قياسي يعود إلى 12 أغسطس 2003، مع تسجيل 44.1 درجة مئوية في مقاطعة غارد (جنوب).
وفي كوشن، القريبة من الحدود البولندية، والتي سجلت 39 درجة مئوية، قرر المسؤولون أن تكون السرعة القصوى على الطرق السريعة 120 كيلومتراً في الساعة، بعد أن لاحظوا تدهور حالة الطرق الإسفلتية إلى درجة الذوبان. وكذلك شهدت تشيكيا تسجيل درجات حرارة قياسية، بلغت 38.9 درجة مئوية.
وعن التغير المناخي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من طوكيو، إن هذا النوع من الحوادث استثنائي من حيث شدته، لكنه سيتكرر مع الاحتباس الحراري.
البيان