استقر اليورو أمس، لكنه يتجه صوب تسجيل أكبر ارتفاع شهري في 17 شهراً في الوقت الذي يتساءل فيه المتعاملون عن المدى الذي يذهب إليه البنك المركزي الأوروبي لدعم الاقتصاد المتعثر وتعزيز التضخم.
وسجل تضخم منطقة اليورو في شهر يونيو، 1.2% وهو ما يأتي دون المستوى المستهدف من البنك المركزي الأوروبي البالغ ما يقل قليلاً عن اثنين في المئة. وتعهد صانعو السياسات بضخ مزيد من التحفيز إذا اقتضت الضرورة لكن المستثمرين يشككون في الأمر.
وارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% ووصل إلى 1.1384 دولار. وعلى أساس شهري، تتجه العملة الموحدة للارتفاع 1.6%. وبلغ مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة، 96.217، ولم يسجل المؤشر تغيراً يذكر في الأسبوع.
وأظهرت تقديرات أولية من مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي «يوروستات» أن التضخم بمنطقة اليورو استقر عند 1.2% في يونيو، لكن مؤشرات أضيق نطاقاً تستثني الأسعار شديدة التقلب ارتفعت.
وقال «يوروستات» إن الأسعار في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة ارتفعت 1.2% على أساس سنوي.

الاتحاد