وقالت كلارا سوزا سيلفا: “إن الطريقة تقضي بالبحث عن غاز الفوسفين، وهو غاز سام وشديد الاشتعال وكريه الرائحة، وفق ما نقل موقع “مرصد المستقبل”.

وأشارت إلى أنه “نظرا لأن الفوسفين يتفاعل بشكل كبير مع الأكسجين ويتطلب كميات هائلة من الطاقة لإنتاجه، فإنه لا ينبغي أن يكون موجودا على الأرض”.

وتابعت موضحة: “الكائنات الحية الدقيقة على كوكبنا تنتج الفوسفين في بيئات خالية من الأكسجين، حيث يمكن العثور على آثار هذا الغاز في مياه المجاري والمستنقعات، وجميع هذه المواقع تتمتع بشيء مشترك وهو أن ليس فيها أكسيجين”.

كذلك يعد النشاط البشري مسؤولا عن إنتاج كميات صغيرة من الفوسفين من خلال تصنيع أشياء مثل المبيدات الحشرية والميتامفيتامينات.

وبينت كلارا أنه “يبدو أن أي كمية يمكن اكتشافها من الفوسفين على كوكب خارج المجموعة الشمسية الصخرية المعتدلة لا يمكن أن تنتج إلا عن طريق الحياة الحيوية”.

ووفق الباحثة فإن الكائنات الفضائية قد تستخدم غاز الفوسفين كوسيلة دفاعية أو للاتصال بغيرها.