أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع «الجهة المسؤولة عن تسجيل وتسعير الأدوية في الدولة»، أنه لم يطرأ أي زيادة على أسعار الأنسولين في الدولة، بسبب ارتفاع أسعار الأنسولين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب مصادر في الشركات المصنعة العالمية، فقد بينت أن سعر الأنسولين الأمريكي في الدولة، أعلى من سعره في الولايات المتحدة، ولا يمكن أن تقوم تلك الشركات برفع أسعارها، لأن هناك العديد من الأصناف الأوروبية المنافسة، وحتى بعض الصناعات المحلية.

وفي نفس السياق، قالت مصادر صيدلانية، إن هناك أكثر من 100 نوع من الأنسولين، منها سريع المفعول ومنها البطيء، كما أنها تأتي بعدة أنواع وأشكال، وتعتمد على الوصفة التي يراها الطبيب مناسبة للمريض.

وقالت المصادر إن تسعيرة الأدوية تدخل فيها أمور عدة، كالأيدي العاملة والإيجارات والتراخيص وغيرها، وهذا ما يجعل سعر الدواء متفاوتاً في الدول.

وقالت المصادر إن الكثير من الجهات بدأت تلجأ لشراء أدوية من الشركات المصنعة المحلية في حال توفرها.

وكان الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، أمين عام اتحاد المستشفيات العربية، نائب رئيس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف، أوضح في مقابلة سابقة مع «البيان» أن: «أسعار الأدوية في دول الخليج شهدت مؤخراً انخفاضاً في الأسعار، من خلال سياسات تتبناها دول التعاون في هذا الجانب، ومن خلال معادلة متفق عليها، كما أن دول مجلس التعاون، تقوم بمراجعة دورية لأسعار الأدوية حسب الأسعار الإقليمية والدولية».

البيان