افتتح سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان اليوم مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن، نيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية .
وكان للمنحة السخية التي قدمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في عام 2014 والبالغة 60 مليون جنيه إسترليني الفضل في إنجاز المركز الذي كان ثمرة شراكة بين مستشفى “جريت أورموند ستريت” و”كلية لندن الجامعية” و”مؤسسة مستشفى جريت أورموند ستريت الخيرية للأطفال”.
ويعد هذا المركز الأول من نوعه في العالم لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال حيث يضم المركز قسمًا متطورًا من غرف الأبحاث المخصصة لابتكار العلاجات الجينية، وغرف لزراعة الأنسجة المتعددة لاختبار العلاجات الجديدة، وقسم خاص لأبحاث القلب مع مرافق للطباعة ثلاثية الأبعاد فضلاً عن مختبر مكشوف يتّسع لـ 140 باحثا لإجراء البحوث المخبرية.
شهد حفل الافتتاح كل سعادة منصور عبدالله خلفان بالهول سفير الدولة لدى المملكة المتحدة والرئيس التنفيذي لمستشفى جريت أورموند ستريت السيد مات شو، ومدير معهد صحة الطفل السيد روس سميث، ومدير مؤسسة جريت أورموند ستريت الخيرية السيد إيان تشيفرز وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في مجال الصحي في لندن بالإضافة إلى عدد من الأطفال وأسرهم.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد فى كلمة لسموه نيابةً عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ” نتطلع من خلال مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال إلى تحقيق تقدم ملموس في مجال الأبحاث والعلاج الخاصة بصحة الطفل.” واضاف سموه ” سيسهم مركز زايد في خدمة البشرية من خلال تطوير البحوث الطبية وتوفير العلاج لتعزيز صحة الأطفال وضمان رفاهيتهم وبناء اجيال قادمة تحضى بفرص علاجية للأمراض النادرة حول العالم، وهو ما تتطلع اليه سمو الشيخة فاطمة بن مبارك حفظها الله لتحقيقه من خلال المركز.” ونبه سموه الى ان إلتزام المركز في تحقيق أهدافه وطموحاته ما هو إلا دليلٌ واضحٌ على أن إرث الشيخ زايد ما زال حيًا وسيبقى خالداً.
ومن المقرر أن يستقطب مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال مئات الأطباء والباحثين الذين سيعملون معًا لتقديم علاجات مبتكرة للأطفال المصابين بأمراض نادرة ومعقدة. وسيستقبل المركز أول مرضاه في وقت لاحق من هذا العام.
وام