قال دينيس مانتوروف وزير الصناعة الروسي، إن بلاده تعتزم إنتاج ما لا يقل عن 200 طائرة أخرى من طراز سوخوي سوبرجيت 100 رغم حادث تحطم مميت أثار تساؤلات بشأن مستقبل أول طائرة ركاب جديدة تنتجها البلاد منذ العهد السوفيتي.

وكانت النيران قد اشتعلت في طائرة من طراز سوخوي سوبرجيت 100 تابعة للناقلة الوطنية الروسية إيروفلوت أثناء هبوطها اضطرارياً في مطار بموسكو في الخامس من مايو، مما أسفر عن مقتل 41 شخصاً بينما كانت الطائرة في رحلة من موسكو إلى مدينة مورمانسك بشمال روسيا.

وعلى الرغم من أن السلطات الروسية قالت إنه لا يوجد ما يدعو لمنع طائرات هذا الطراز من التحليق فإن هناك مؤشرات على توتر وقلق بين الركاب وشركات الطيران.

وقال مانتوروف الذي يسافر على متن هذه الطائرة أثناء رحلات العمل إن الطلب عليها لا يزال قوياً وإن خطط الإنتاج لم تتغير.
وأضاف في مقابلة تمت الموافقة على نشرها، اليوم الإثنين “لم تؤثر الكارثة في عملائنا المحتملين ولا من لدينا معهم عقود بالفعل”.
ولم يحدد الوزير إطاراً زمنياً لإنتاج المئتي طائرة ولم يفصح عما إذا كان هناك مشترون بالفعل لكل تلك الطائرات لكنه أشار إلى طلبية من إيروفلوت لشراء مئة طائرة ومن شركة طيران تاي كوم التايلاندية التي وقعت من قبل عقداً للحصول على ست طائرات.

وقال مانتوروف إن معدل الطلب السنوي على الطائرة يتراوح حالياً بين 25 و30 طائرة مقارنة بتوقعات مبدئية بأن يصل إلى 50 طائرة سنوياً وعزاً ذلك إلى المنافسة الشرسة مع شركات إنتاج طائرات الركاب الأخرى.

الاتحاد