التغذية وتغيير نوعية الطعام، ومراقبة حجم الوجبة وكمية السعرات، والمشي والنشاط البدني هي الموضوعات الشائعة عند الحديث عن مرض السكري. لكن ماذا عن الصحة النفسية التي تتأثر سلباً نتيجة هذه التغييرات ومع تزايد المخاوف من مضاعفات المرض؟ تشير تقارير طبية إلى أن القلق النفسي والاكتئاب جزء من مضاعفات مرض السكري التي ينبغي التعامل معها، إذاً، كيف يتعامل المريض مع هذا الاكتئاب؟.

وفقاً لدراسات طبية يتزايد خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 25 بالمائة لدى مريض السكري مقارنة بالأصحاء، وعلى الرغم من عدم توصل البحث الطبي لسبب ترابط السكري بالاكتئاب، إلا أن على المريض أن يحذر لأن أعراض الاكتئاب تزيد من تفاقم حالة السكري نفسها، وقد تتسبب في ارتفاع نسبة السكر.

وفي كثير من الأحيان تصبح علاجات الاكتئاب غير فعّالة لمريض السكري، لذلك في حالة تشخيص المرض عليك اتخاذ إجراءات التغلّب على أعراض الاكتئاب بالطرق الطبيعية.

من هذه الطرق: النشاط البدني، والمشي في المتنزهات وعلى الشواطئ والأماكن الطبيعية، وزيادة مدخلات الجسم من فيتامين “د”، وممارسة اليوغا، والاستماع إلى الموسيقى التي تخفّف التوتر والضغوط.

كما تساعد التغذية الصحية، وتناول الكثير من الخضروات، والفواكه المناسبة للسكري على تقليل الاكتئاب.

 

موقع 24