أعلن مركز «صواب»، منصة المبادرة الإماراتية الأمريكية الرقمية المشتركة لمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت وتعزيز البدائل الإيجابية، عن إطلاق حملة جديدة على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسم «#داعش_الوهم» باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية على منصات مركز «صواب» في تويتر، وفيسبوك، وإنستغرام، ويوتيوب.
وبلغ عدد المتابعين لصفحات مركز «صواب» الذي يتخذ شعار «متحدون ضد التطرف» 7 ملايين متابع على مواقع التواصل الاجتماعي باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
وتهدف الحملة التي تستمر لمدة 3 أيام إلى تعرية الأفكار المنحرفة التي يستخدمها التنظيم لاستقطاب الأطفال والمراهقين، مشيراً إلى أن داعش شوهت براءة الأطفال وفطرتهم السليمة، عندما غسلت أدمغتهم وحولتهم إلى آلات يستخدمونها في الإعدامات والقتل لمعارضيهم، مبيناً أن التنظيم الإرهابي يتعمد إهانة الإنسان الذي كرمه الله، ويتفنن في استخدام طرق وحشية بشعة للقتل في مشاهد بربرية تأنفها النفس البشرية والإنسانية.
وأشار «صواب» إلى أن أطفالاً وشباباً وشابات وطلاباً وموظفين عُرفوا بالطيبة بحسب شهادات ذويهم إلى أن غدرت بهم أكاذيب واستغلت سذاجتهم لتخدم أهدافها الخبيثة.
ويسعى المركز عبر حملته الجديدة إلى كشف جوانب الخداع والتضليل للتلاعب بعقول الشباب عبر استخدام الألعاب الفكرية للتأثير على عقول الصغار، وتحريف معاني الآيات القرآنية والأحاديث النبوية واستخدامها في غير سياقها بما يخدم توجهاتهم الإرهابية، وتصوير أفعالهم الإجرامية كأنها في سبيل نصرة المظلومين.
وأشار المركز إلى أنه تم إطلاق مركز صواب على «تويتر» باللغة العربية في يوليو 2015 وحصد نحو 660.5 ألف متابع، وأطلقت النسخة الإنجليزية في يوليو 2018 وبلغ عدد المتابعين نحو 85.3 ألف متابع، والنسخة الفرنسية نحو 27.8 ألف متابع، كما تم إطلاق صفحة المركز على «فيس بوك» باللغة العربية في أبريل 2016 وبلغ عدد المتابعين نحو 4.2 ملايين متابع، وإطلاق النسخة الإنجليزية في يوليو 2018 وبلغ عدد المتابعين 1.3 مليون متابع، والنسخة الفرنسية في التاريخ نفسه بنحو 315 ألف متابع، كما حصد مركز «صواب» على «إنستغرام» بالعربي 250 ألف متابع، وبالنسخة الإنجليزية 28 ألفاً، وباللغة الفرنسية 44.5 ألف متابع.
ويتطلع «صواب» إلى إيــصال أصوات الملايين من المسلمين وغير المسلمين في جميع أنحاء العالم ممن يرفضون ويقفون ضد الممارسات الإرهابية والأفكار الكاذبة والمضللة التي يروجها أفراد التنظيم، ومن خلال تواصله مع عامة الجمهور عبر الإنترنت يتصدى المركز لمواجهة وتفنيد الادعاءات الكاذبة والتفسيرات الدينية الخاطئة التي ينشرها أفراد تنظيم «داعش» ومن على شاكلتهم، كما يتواصل المركز مع مجتمعات الإنترنت التي غالباً ما تكون فريسة سهلة لدعاة هذا الفكر المنحرف.
63
يتعاون مركز صواب مع حكومات دول المنطقة والعالم بما في ذلك حكومات 63 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والأهم من ذلك يعمل المركز مع عامة الناس والمؤسسات والشركات والشباب من أجل دحض عقيدة التطرف التي تقوم في جوهرها على الكراهية والتعصب، وفي المقابل يعمل على إبراز ونشر القيم الحقيقية لدين الإسلام، والتي تقوم على الاعتدال وتدعو إلى التسامح والانفتاح.
3
خلال السنوات الثلاث الماضية نفذ مركز صواب العديد من الحملات التثقيفية خاصة لفئات الشباب، ومن المبادرات الناجحة التي أطلقها حملة «داعش تهين كرامتها»، لفضح جرائم التنظيم الإرهابي ضد النساء وكشف منهجه المنحرف في استغلالهن كوسيلة لتحقيق غاياته الدنيئة.
2015
منذ تأسيس مركز صواب في يوليو من العام 2015 يسعى مركز صواب جاهداً إلى تشجيع الجماعات والأفراد على البقاء متيقظين والمشاركة بشكل فاعل واستباقي في مكافحة التطرف عبر الإنترنت. وخلال هذه الفترة وفّر مركز صواب الفرصة لإسماع أصوات الم٢لايين من الناس حول العالم ممن يعارضون تنظيم «داعش»، وممن يؤيدون ويدعمون جهود المركز في كشف الطبيعة الإجرامية والوحشية للتنظيم.
البيان