عملت مواصلات الإمارات على تطوير مجموعة من المنصات الرقمية المتخصصة في مجال التنبؤ بحوادث المركبات، ومواعيد الصيانة الوقائية اللازمة، ضمن مشاريعها في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفق خطتها الاستراتيجية للأعوام 2018-2022، وذلك عبر برامج تقنية مطورة، تطبق من خلالها تقنية «تعلم الآلة»، لتدعم التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة.

وأفادت فريال محمد توكل المدير التنفيذي لدائرة الخدمات المساندة بمواصلات الإمارات، بأن المؤسسة، وضمن جهودها في تعزيز تقنيات التحوّل الذكي، وفق التوجهات المحلية والعالمية في هذا المجال، فقد عملت على تطوير مجموعة من المنصات المطورة للأعمال الرقمية الخاصة بها، من خلال تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي المطورة، بما يسهم في تعزيز إمكاناتها التحليلية وقدراتها التنبؤية، عبر تطوير مبادئ الجودة والكفاءة والاحترافية في الأداء، وإدارة التكاليف، وتمكين التحول الرقمي، وبالتالي، تعزيز مستويات السلامة لدى تقديم خدمات النقل والمواصلات لشريحة واسعة من المتعاملين في مختلف مناطق الدولة.

وأشارت توكل إلى قيام المؤسسة بتطبيق تقنية «تعلم الآلة»، التي تركز على استخدام أحدث أنواع التحاليل الرقمية التنبؤية، وتدعم القدرة على معالجة البيانات الضخمة وتحليلها، ضمن بنية تحتية مطورة، تتضمن مختلف أنواع النماذج الإحصائية المعقدة، التي يصعب على البرامج الاعتيادية معالجتها، وهذه التقنية يتم تغذيتها من خلال منصة بيانات حية مباشرة، تعمل بمبدأ إنترنت الأشياء.

تقنية

للتقنية العديد من الفوائد في زيادة الكفاءة التشغيلية وكفاءة الأداء، وزيادة العائد على الاستثمار وتعزيز مؤشرات السلامة، وقد تم خلال الفترة التجريبية للمشروع، استخدام البيانات الخاصة في مجال الحوادث والصيانة، حيث تميزت التقنية بدقتها العالية التي وصلت إلى 90 % في مجال التنبؤ بحوادث المركبات، ومواعيد الصيانة الوقائية اللازمة.

البيان