أفادت دراسة حديثة بأن الأشخاص الذين أصيب أقاربهم بسرطان الجلد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض بأنفسهم.

ويشير الباحثون إلى أن الخطر الوراثي للمرض، قد يكون أعلى حتى لو كان لدى الأشخاص المعرضين له عادات أفضل للوقاية من أشعة الشمس من غيرهم.

ويرتفع خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 74% لدى الأشخاص الذين أصيب أقاربهم المباشرين بالمرض، وأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية والقاعدية، وهما نوعان شائعان من المرض الخبيث.

وتوصل باحثون في جامعة إنديانا الأمريكية إلى هذه النتائج، بعد فحص بيانات من 216115 شخصاً تم جمعها على مدار 20 عاماً، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ويعزو الباحثون الخطر المتزايد الذي وجدوه جزئياً إلى التعرض المماثل لأشعة الشمس للأشخاص الذين ينتمون إلى أسرة واحدة، لكنهم أضافوا أن بعض الأشخاص قد يكونون مهيئين جينياً للمرض، إذا كانت خلايا الجلد لديهم أكثر عرضة للإصابة بالأورام.

وقال البحث إن الخلايا الموجودة في جلد البشر لديها “إمكانات خبيثة متغيرة” وأن الجينات يمكن أن تؤثر على احتمالية أن تصبح سرطانية، واقترحت الدراسة أن الجينات التي تعطي للناس الكثير من الشامات أو الشعر ذو اللون الفاتح، قد تنتقل وتحمل معها أيضاً خطراً متزايداً للإصابة بالسرطان.

وقال الباحثون، أن من المحتمل أن هناك جينات أخرى غير متورطة في لون جلد شخص ما، وتلعب دورها كبيراً في الإصابة بالمرض.

 

موقع 24