تحت رعاية اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أطلقت الإدارة العامة لأمن المطارات وبالتعاون مع الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، الحملة التوعوية “ليكن سفرك ممتعاً”، والهادفة إلى توعية المسافرين بالمواد المحظور حملها في الحقائب أثناء السفر.
وجاء إطلاق الحملة خلال مؤتمر صحافي عقده العميد محمد أحمد بن ديلان نائب مدير الإدارة العامة لأمن المطارات في شرطة دبي بالانتداب، في مقر القيادة العامة، بحضور العقيد أحمد علي عبيد المهيري مساعد المدير العام للعمليات في الإدارة العامة لأمن المطارات بالوكالة، والمقدم الدكتور فهد أحمد الزرعوني ضابط الشؤون الدبلوماسية والقنصلية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والرائد راشد عبد الله حميد الجاري، رئيس قسم التوعية من الجريمة في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والسيدة أنطوانيت بيرالتا الملحق بالقنصيلة الفلبينية، والسيد فاكر م. مونوار السكرتير الأول في القنصلية البنغالية، والسيد موساور عباس شاه، السكرتير الثاني في القنصلية الباكستانية.
وأكد العميد ابن ديلان أن الحملة تهدف إلى توعية المسافرين بالمواد المحظور حملها على متن الحقائب التي يتم اصطحابها إلى الطائرة، مبيناً أن إدراك المسافرين للمواد المحظور حملها سيساهم في إنهاء إجراءات سفرهم بسهولة ويسر وفي وقت قياسي.
ودعا المسافرين إلى التحقق من المواد المحظورة من خلال اللوحات الإعلانية التي يتم وضعها في المطار قبل الوصول إلى نقاط التفتيش، لما لذلك من أهمية بالغة في تسهيل إجراءات سفرهم لاسيما في أوقات الذروة في فصل الصيف، وفي ظل ارتفاع عدد المسافرين في مطار دبي الدولي.
وحث ابن ديلان المسافرين على الالتزام بالأوزان والتأكد من محتويات الحقيبة وقفلها بالقفل الخاص، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية تجنب حمل الأدوات الحادة كالمقصات والسكاكين في الحقائب التي يتجهون بها على متن الطائرة، وبعض المواد الهلامية التي تزيد حجها على100 ملم.
كما وأكد العميد أن حملة “ليكن سفرك ممتعا” التي تستمر إلى 31 من شهر أغسطس المقبل، تتضمن نشر فيديوهات توعية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوزيع نشرات وبروشورات بالمواد المحظور حملها من قبل المسافرين.
من جانبه، أشار المقدم فهد الزرعوني أن الحملة يتم تنفيذها أيضاً بالتعاون مع ممثلي القنصليات الفلبينية، والباكستانية، والبنغالية المشاركة في المؤتمر الصحفي، مؤكداً أن القنصليات ستساهم في نشر التوعية بين جالياتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعية والإعلامية التي تمتلكها، وعبر قنواتها الخاصة.
البيان
كلمات دالة: