تم القبض على امرأة تبلغ من العمر 47 عامًا في تكساس الامريكية بعد أن عاشت لمدة ثلاث سنوات مع جثة والدتها الراحلة في نفس المنزل.

وأفادت وسائل لإعلام أمريكية أنه تم إلقاء القبض على سيدة في تكساس تبلغ من العمر 47 عامًا لإساءتها معاملة ابنتها القاصر (دون سن 15 عامًا) بسبب تركها تعيش في منزل واحد مع جثة جدتها المتوفاة.

ففي 7 يوليو الجاري اكتشفت الشرطة هيكلاً عظميًا في منزل ديليسا كرايتون، الذي يعود لوالدتها جاكلين كرايتون، ووفقًا لشرطة مدينة سيغوين، فإن الضحية البالغة من العمر 71 عامًا سقطت سقطة غير مميتة في العام 2016 لكنها توفيت لأن ابنتها رفضت انقاذها، بحسب مجلة “باري ماتش” الفرنسية.

ومنذ ذلك الحين أصبحت ديليسا كرايتون تنام مع ابنتها في غرفة بينما جثة الراحلة تقبع في الغرفة الثانية من المنزل.

وقالت الشرطة في بيان لها: “ديليسا كرايتون لم تسعف أمها بعد سقوطها، ما دفع المحققين للاعتقاد بأن جاكلين توفيت بعد بضعة أيام من سقوطها على الأرض”.

ويقوم المحققون بتحليل العظام للتأكد من أنها حقاً للسبعينية المتوفاة.

تم حبس ديليسا نافون كرايتون في سجن مقاطعة غوادالوبي، كما تم ترك ابنتها المراهقة مع أفراد الأسرة، الذين شاركوا في التحقيق.

البيان