أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة بدء فترة السماح بصيد أسماك القرش باستخدام «الميادير» للصيادين، وذلك منذ مطلع يوليو الجاري وحتى نهاية فبراير المقبل، مشيرة إلى أن 42% من أنواع أسماك القرش في الدولة مهددة بالانقراض.

وقالت رئيسة قسم الثروة السمكية بإدارة استدامة الثروة السمكية في الوزارة، حليمة الجسمي، لـ«الإمارات اليوم» إن الوزارة تحظر صيد أسماك القرش من قِبَل قوارب النزهة طوال العام، متابعة أن القانون يلزم الصيادين بألا يزيد عدد «الميادير» على 100 لكل لنش، على أن تكون مقوسة، ومن نوع قابل للتحلل، ويكون حبل المعدّة مصنوعاً من الألياف الاصطناعية، ومنع استخدام خيوط النايلون، وأن تحمل المعدّة علامات ضوئية على طرفي الحبل تدل على موقعها، وأن يحمل طرفا المعدة قطع فلين عائمة عليها أرقام موحدة وواضحة.

وشددت على حظر صيد أسماك القرش من أجل الزعانف فقط، مع منع إلقاء مخلفات أجسام القرش في البحر، حيث يتوجب إحضار الجسد كاملاً إلى الميناء.

وأشارت إلى أن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة تفيد بأن نسبة أنواع أسماك القرش المهددة للانقراض في الدولة تصل إلى 42%، مقابل 7% غير مهددة، و28% قريبة من التهديد بالانقراض.

وأشارت الجسمي إلى وجود أكثر من 72 نوعاً من أسماك القرش في مياه الإمارات، لكن نتيجة عوامل متعددة كالصيد الجائر والعرضي، فإن أغلب أسماك القرش في الدولة تصنف كمهددة بالانقراض أو معرضة للانقراض، وفقاً للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعية والموارد الطبيعية، مؤكدة أن ما يفاقم التحديات التي تواجه أسماك القرش أن فترة بلوغها ونموها طويلة جداً، حيث تحتاج بعض الأنواع إلى 10 أو 12 سنة حتى تصل إلى سن البلوغ، مؤكدة أن معدل تكاثر أسماك القرش منخفض جداً، لذا تجب مضاعفة الجهود لاستدامتها.

الامارات اليوم