ماجد إبراهيم الزرعوني، موهبة إماراتية لها إسهاماتها اللافتة في عالم التصوير الضوئي، عبر المشاركة في فعاليات متنوعة عمل خلالها على تسجيل لقطات مبدعة، بعدسات كاميرته فضلاً عن ميله لالتقاط صورٍ فريدة للمشاهد الطبيعية والمسابقات الرياضية بما يغلب عليها من أجواء حماسية ومشاعر إنسانية مدهشة، وأهلته هذه الصور للفوز بعدة جوائز محلية وعالمية، وأصبح حالياً مدرباً معتمداً في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ويطمح في الفترة المقبلة لتسجيل المزيد منها ليكون سفيراً للصورة الإماراتية في المحافل المهمة على الصعيدين المحلي والعالمي.

الموهبة والدراسة
يقول الزرعوني، إنه تعلق بحب التصوير منذ سنوات الطفولة، وكان يصور معظم المشاهد الجميلة والمميزة التي تقع عليها عيناه، وعندما كبر عمل على تدعيم تلك الموهبة بالدراسة في هذا المجال إلى أن تخصص في 11 نوعاً من أنواع التصوير، منها التصوير الرياضي، البورتريه، الليلي، الطبيعية، الحياة الصامتة، الإعلامي، المنتجات والأطعمة، التصوير الجوي.
ويشرح أنه لم تكن لديه خبرة في الزوايا ومعايير التصوير الاحترافي إلى أن التحق بجمعية الإمارات للفنون التشكيلية في الشارقة وتتلمذ على يد أستاذه بدر عباس وتعلم منه الكثير عن فن التصوير وكيفية التقاط الصور المختلفة بمهارة واحترافية، وأخذ يتعمق في هذا المجال حتى أصبح حالياً مدرباً معتمداً في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، موضحاً أن هناك الكثير من المشاهد التي تستهويه في مجال التصوير، ولكن النوع الذي يلهمه كثيراً هو تصوير المايكرو، والرياضة، والطبيعة.

تحديات التصوير
أما التحديات التي يواجهها المصور بشكل عام خلال ممارسة فنون التصوير، فأولها صعوبة الوصول إلى بعض الأماكن بسبب وعورتها أو خطورتها، كما أن بعض الأماكن ومواقع التصوير تستوجب من المصور الحصول على تصاريح من جهات معينة ليتمكن من تصويرها.

خبرات ومهارات
ولفت إلى أن لديه بعض الهوايات الأخرى التي تركت أثراً إيجابياً على ممارسته للتصوير وفي الوقت نفسه إكسابه خبرات ومهارات إضافية تفيده في حياته العملية وتساعده في تفريغ الطاقات وقضاء أوقات ممتعة مع الأصدقاء ومن هذه الهوايات صيد السمك وقيادة الطائرات اللاسلكية ومتابعة أخبار الابتكارات والاختراعات، ويمارس كل هذه الهوايات بحسب الأجواء حيث يخصص الشتاء للتصوير وبقية أوقات العام لممارسة الهوايات الأخرى.
وبخصوص الفعاليات والمعارض التي شارك فيها والجوائز التي حصل عليها، أوضح أنه شارك في فعاليات ومعارض متنوعة، منها تطوعية مع فريق طموح التطوعي، وذلك بعمل دورة تصوير مجانية لجميع الفئات العمرية، وشارك في الكثير من المعارض الخاصة بالتصوير داخل الدولة وخارجها.

حلم العالمية
وفيما يتعلق بأفضل صورة قام بتصويرها، قال: لكل صورة حكاية وجميع صوري أعتز بها وعن قناعة نفسي فأنا أعتبر أن كل لقطة أقوم بتصويرها تكون عزيزة على قلبي وأحب أن أحتفظ بها.
وكشف عن أن هناك الكثير من الأمور المستقبلية التي يحاول جاهداً أن يقوم بها غير أنه ينتظر اللحظة المناسبة وأهم هذه الأمور والأهداف الوصول إلى العالمية واكتشاف أنواع جديدة في عالم التصوير الفوتوغرافي يصبح من خلالها سفيراً إماراتياً للصورة في المحافل المحلية والعالمية.

الاتحاد