يشارك برنامج خليفة للتمكين “أقدر” بخمسة وأربعين ورشة عمل ضمن فعاليات الأكاديمية الصيفية للشباب التي تنظمها المؤسسة الاتحادية للشباب في كافة إمارات الدولة.

وقال العقيد عبدالرحمن المنصوري المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين إن مشاركة “أقدر” تهدف إلى المساهمة في تمكين أفراد المجتمع من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل آمن وإيجابي وكذلك التوعية للحد من “التنمر” عبر شرح مخاطر هذا السلوك الخاطئ من الناحية القانونية والمجتمعية والنفسية وكيفية التخلص من هذا السلوك الخاطئ وأساليب الوقاية منه.

وأوضح المقدم سالم صقر نائب المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين أن مشاركة البرنامج تنوعت بين ورش للتوعية حول التنمر وكذلك طرق الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي وتنبع المشاركة من أهمية توعية الشباب الإماراتي حول المواطنة الرقمية وما يترتب عليها من الواجبات والمسؤوليات خلال عملية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد أطلق برنامج خليفة للتمكين “أقدر” مبادرة “سايبر سي 3 ” وهي الأولى من نوعها في دولة الإمارات، وقد تم تطويرها وتصميمها لتخريج مواطنين مؤهلين رقمياً وقادرين على تحمل المسؤوليات أثناء تعاملهم مع الفضاء الإلكتروني.

ويهدف هذا البرنامج الفريد من نوعه والعالمي أيضاً إلى إرساء قواعد صلبة في كافة المجالات التي تتخاطب بلغة السايبر ولكن على وجه الخصوص ليضع القواعد وأفضل الممارسات في آداب التعامل المقبول على الشبكات الإلكترونية أو ما يعرف بـ”الإتيكيت” الذي ينبغي تطبيقه عند استخدام أدوات رقمية، أو عند استخدام الوسائط الرقمية والتواصل مع الآخرين على الشبكة العنكبوتية.

وقد تنوعت عناوين الورش التي يقدمها برنامج خليفة للتمكين بين شبكات التواصل الاجتماعي والحرية والمسؤولية والتسامح في العالم الرقمي وسبل معالجة التنمر التنمر وتوضيح التنمر الإلكتروني.

وانطلقت فعاليات الأكاديمية الصيفية للشباب للفئات العمرية المواطنة ضمن فئتي 7 ـ 14 عاماً، وفئة 15 ـ 35 عاماً، من خلال أكثر من 220 ورشة تم عقدها إلى الآن في دبي والشارقة وعجمان والفجيرة إلى جانب تنظيم مسابقة ودورة وبرنامج متخصص في تطوير المهارات والمعارف والهوايات ومجالات الاحتراف ضمن مختلف المجالات الثقافية والعلمية والترفيهية بالشراكة مع نخبة من المؤسسات العالمية المرموقة.

ويتضمن برنامج الأكاديمية العديد من ورش العمل والدورات التدريبية الرامية إلى بناء ودعم قدرات الشباب والاستفادة الأمثل من أوقات فراغهم للعمل على تنمية مواهبهم وتطوير خبراتهم وصقل مهاراتهم في العديد من المجالات التي تركز عليها الأجندة الوطنية للشباب بما يسهم في تعزيز جاهزيتهم للمشاركة الفاعلة في مسيرة التقدم والازدهار وصناعة مستقبل أفضل.

المصدر: وام