بعد مرور 50 عاما على نجاح مهمة أبولو 11، وهبوط أول بشريين على سطح القمر، كشفت وثائق نشرتها مكتبة الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون أن كلا من باز ألدرين ونيل آرمسترونغ كان يتوقع تركهما ثم وفاتهما بعد إتمام المهمة.
وذكرت الوثائق، التي نشرتها مكتبة نيكسون، أن الرئيس الأميركي السابق بات أول إنسان يتصل بالقمر من خلال هاتف أرضي.
وفي حديثه لرواد الفضاء، قال نيكسون آنذاك: “العالم كله فخور بكم (…) بفضل ما قمتم به، أصبحت السماوات الآن جزءا من عالم الإنسان”، فيما تحدثت الوثائق أن نيكسون كان على استعداد لاتصال آخر مع زوجتي آرمسترونغ وألدرين، اللتين كان من الممكن أن تصبحا أرملتين.
وأشارت الوثائق، التي طلب نيكسون من كاتب الخطابات وقتها ويليام سافير أن يكتب له خطة للطوارئ يلقيه على الشعب في حال حدوث أي كارثة على القمر من شأنها إعاقة عودة الرواد، إلى أن “رواد فضاء مهمة أبولو 11 واجهوا تحديات غير مسبوقة خلال إعادة المركبة مرة أخرى للمدار”.
وأوضحت أنه “إذا لم يتمكن الرواد من العودة إلى المدار، فسيتعين التخلي عنهم على القمر، وتركهم ليموتوا هناك، فإما أن يتضورا جوعا حتى الموت أو ينتحرا”.
ولو حدث ذلك وقتها، لكان سيتيعن على وكالة ناسا قطع الاتصالات مع رواد الفضاء المحكوم عليهم بالبقاء هناك، وتكليف الرئيس نيكسون بإبلاغ العالم بما حدث، وفقا للوثائق.
سكاي نيوز عربية