صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين كيلي كرافت مرشحة الرئيس دونالد ترامب، سفيرةً للولايات المتحدة بالأمم المتحدة، على الرغم من تحفظات المعارضة الديموقراطية.
ووافق مجلس الشيوخ على تعيين كرافت ب56 صوتاً مقابل 34، وهي ستخلف نيكي هايلي في هذا المنصب.
غير أن الديموقراطيين اعتبروا أنها “لا تملك الخبرة ولا الصفات” اللازمة لشغل هذا المنصب.
وتعهدت كرافت خلال جلسة استماع سابقة في مجلس الشيوخ بأنها ستفسح المجال للسياسات المتعلقة بالمناخ بالمضي قدماً، على الرغم من أن عائلتها الثرية تعمل في مجال تعدين الفحم.
وقالت كرافت إنها لن تشارك شخصياً في أي نقاشات في الأمم المتحدة تتعلق بالفحم، وتوجهت للسناتور الديموقراطي اد ماركي المدافع عن شؤون البيئة بالقول “أعطيك التزاماً بأنه حين يكون الفحم جزءاً من النقاش حول التغيّر المناخي داخل الأمم المتحدة، فسوف أقوم بتنحية نفسي”.
وأضافت “أفهم أن هذه قضية تحتاج إلى معالجة، وأفهم أيضاً أن الوقود الأحفوري لعب دوراً في التغيّر المناخي”.
وتقول الأمم المتحدة إنه يتعين على العالم تقليص استخدام الفحم والنفط وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى بحلول عام 2030 لتفادي عواقب تغيّر المناخ مثل الجفاف وارتفاع مستويات البحر الذي يمكن أن يدمر المناطق المنخفضة.
وكرافت متزوجة من الملياردير جو كرافت الذي يعمل في مجال تعدين الفحم، وشغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى كندا.
الاتحاد