نجح فريق الفجيرة في تحقيق البقاء بدوري الخليج العربي،العام الماضي، في المرة الثانية بعد عام 2016، وتنفس الصعداء بعد موسم صعب، على الرغم من كون «الذئاب»، خاض الكثير من المباريات بمستوى فني جيد، ولم يستحق أن يصارع على البقاء حتى الجولة الاخيرة،
ولم يحقق الفجيرة طوال الموسم المنصرم سوى خمسة انتصارات، وعلى الرغم من ذلك نجح في البقاء بعد أن تعادل في ست مباريات أخرى كانت كافية لتجنيبه الهبوط، مستفيداً من الأمتار الأخيرة، وذلك بعد أن نجح في جمع ست نقاط في آخر ثلاث مباريات، توّجها بالفوز على فريق شباب الأهلي وصيف البطولة، ليضمن البقاء في مسابقات المحترفين، مستفيداً من هزائم ونتائج متواضعة لفريقَي الإمارات ودبا الفجيرة، اللذين ودّعا الأضواء.
ويعود الفضل في تمكن الفجيرة من البقاء في دوري الخليج العربي، إلى أسباب جوهرية عدة، هي نيله 11 نقطة في الدور الأول عندما كان الفريق تحت إشراف المدرب التشيكي، ايفان هاسيك، الذي ترك المهمة الفنية للمدرب المواطن، الدكتور عبدالله مسفر، الذي نجح في دوره للمرة الثانية على التوالي، وأسعد جمهور الفريق في مهمة صعبة.
الامارات اليوم