أفاد علماء في جامعة كارنيغي ميلون بالولايات المتحدة عن تطوير تقنية جديدة تزيل الحاجة لاستخدام المنظار في سبيل الوصول إلى تصوير أنسجة الجسم العميقة، وتستعيض عنه بالموجات فوق الصوتية.

وأفاد فريق البحث أنه بالإمكان استخدام الموجات فوق الصوتية في إيجاد “عدسات” افتراضية داخل الجسم، بدلاً من زرع عدسة فعلية. وباستخدام أنماط الموجات فوق الصوتية، من الممكن “تركيز” الضوء بشكل فعال داخل الأنسجة، مما يتيح التقاط صور لم يكن ممكناً الوصول إليها من قبل بوسائل غير جراحية.

توفر التقنية الجديدة المزيد من الشفافية لتمكين الضوء من الاختراق عبر وسائط غير شفافة كالأنسجة البيولوجية، ويقول معدو البحث، العالمان ميسم تشامانزار وماتيو سكوبليتي في جامعة كارنيغي ميلون: “استخدمنا الموجات فوق الصوتية لنحت عدسة بصرية افتراضية داخل وسيط مستهدف، مثل الأنسجة البيولوجية، وحولنا الأنسجة إلى عدسات”.

لكن الفريق لم يتحقق بعد من الحد الأقصى لمدى عمق أنسجة الجسم التي يمكن أن تصل إليها طريقة التصوير البصري بمساعدة الموجات فوق الصوتية.

البيان